responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 359
وروحه وكلمتُه ألقاها إلى مريم العذراءَ البَتُول، قالت: فضرب النجاشيُّ يدَه إلى الأرض فِأخذ منها عوداً، ثم قال: ما عَدَا عيسى ابن مريم مِا قِلت هذا العودَ، فتناخَرَتْ بطارقتُه حوله حين قال ما قال، فقال: وإن نخرْتم والله! اذهبوا فأنتم سُيُوم بأَرضي، والسُّيُوم: الآمنون، مَن سبَّكم غُرّم، ثم من سبكم
غُرِّم، فما أُحب أن لي دَبْراً ذهباً وأني آذيتُ رجلاً منكَم، والدّبْر بلسان الحبشة الجِبل، ردُّوا عليهما هداياهما فلا حاجة لنا بها، فوالله ما أخذِ الله منّي الرِشْوة حين رد على ملكي فآخُذَ الِرشوةَ فيه، وما أطاعَ الناس في فأطعيهم فيه، قالت: فخرجا من عنده مَقْبَوحَيْن مردوداً عليهما ما جاآ به وأقمنا عِنده بخير دارٍ مع خير جار، قالت: فوالله إنّا على ذلك إذْ نَزَل به، يعني، مِن ينازعه في ملكه، قالت: فوالله ما علمنا حُزْنا قطُّ كانِ أشدَّ من حزنٍ حزِنَّاه عند ذلك، تخوُّفاً أن يَظْهَرَ ذلك على النجاشي فيأتي رجلٌ لا يعرف من حقنا ما كان النجاشيّ يعرف منه، قالت: وسِار النجاشي وبينهما عُرْضُ اَلنيل، قالت: فقال أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: منْ رجلٌ يخرج حتى يحْضُر وقعةَ القوم ثم يأتينا بالخبر؟ قالت: فقال الزبير بن العوّام: أنا، قالت: وكان من أحدث القوم سنا، قالت: فنَفخوا له يربةً فجعلها في صدره، ثم سبح عليها حتى خرجِ إلى ناحية النيل التى بها مُلْتَقى القوم، ثم انطلق حتى حضرهم، قالت ودَعوْنا اللهَ للنجاشيّ بالظهور على عدوّه والتمكين له في

= وظنوه خطأ، فجعلوه "ولا يكاد" وجعلوا "قوم" بالرفع نائب الفاعل، وما أثبتنا هو الذي في ح ومجمع الزوائد. وهو الصواب إن شاء الله، وسيأتي هذا الحرف مكررًا مرة أخرى في أواخر الحديث، ولم يغير في سيرة ابن هشام في ذلك الموضع، بل ضبط في طبعة أوربة بضم الهمزة، كما فعلنا هنا. "ما كنا نعبد نحن وآباؤنا" في ح "ما كنا نحن نعبد وآباؤنا" وفي ك "ما كنا نعبده وآباؤنا" وأثبتنا ما في السيرة ومجمع الزوائد لموافقته الرواية الآتية في المسند. "أخضل لحيته". أي بلها بالدموع. "استأصل به خضراءهم ": أي دهماءهم وسوادهم. "فتناخرت" بالخاء معجمة، قال في النهاية: "أي تكلمت، وكأنه كلام مع غضب ونفور"، وأصله من "النخر" وهو صوت الأنف. "سيوم " بالسين=
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست