نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 2 صفحه : 354
[1739] - حدثنا إسماعيل، وهو ابن عُلَيّة أنبأنا يونس عن الحسن: أن عَقيل بن أبي طالب تزوّج امرأة من بني جشَم، فدخل عليه القوم فقالوا: بالرِّفاء والبنين، فقال: لا تفعلوا ذلك، قالوا: فما نقول يا أبا يزيد؟ قال: قولوا: بارك الله لكم، وبارك عليكم، إنا كذلك نُؤمَر.
{حديث جعفر بن أبي طالب [1] وهو حديث الهجرة}
1740 - حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن محمد بن إسحق حدثني محمد بن مسلم بن عُبيد الله بن شِهاب عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن
= هذا بإسناد آخر بمحناه. الرفاء، بكسر الراء: الالتئام والاتفاق والبركة والنماء، وأصله من رفو الثوب. وزيادة (لها) نسخة بهامش لك. [1739] إسناده صحيح، يونس: هو ابن عبيد. الحسن: هو البصري. والحديث رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة رقم 596 من طريق محمد بن كثير عن سفيان عن يونس، ورواه بمعناه النسائي 2: 91 وابن ماجة1: 302 من طريق أشعث عن الحسن. ونسبه الحافظ في الفتح 9: 192 للنسائي والطبراني وقال: "ورجاله ثقات إلا أن الحسن لم يسمع من عقيل، فيما يقال"، وهذه دعوى لا دليل عليها، فالحسن سمع من صحابة أقدم من عقيل، فقد أثبتنا سماعه من عثمان 521 وصحة روايته عن على 940. وقوله "يا أبا يزيد": هي كنية عقيل بن أبي طالب، وفى ح "يا أبا زيد" وهو خطأ، صححناه من ك ومن مراجع الترجمة. [1] هو جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب، أخو علي وعقيل. أسلم قديماً. واستعمله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على غزوة مؤتة فاستشهد بها سنة 8 من الهجرة، وأخبررسول الله أن الله
أبدله من ذراعيه اللتين قطعتا في القتال جناحين، فمن ذلك سمي "الطيار" و"ذا الجناحين". وهوأحد الرفقاء النجباء الوزراء الذين أعطيهم رسول الله، كما مضى في مسند علي 665، 1262 رحمه الله ورضي عنه.
(1740) إسناده صحيح، أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحرث بن هشام بن المغيرة: تابعي كبير، وهو أحد الفقهاء السبعة المعروفين، وكان ثقة فقيهاً عالما من سادات قريش. والحديث=
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 2 صفحه : 354