نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 2 صفحه : 350
على يزعم عن حسين وابن عباس أو عن أحدهما أنه قال: إنما قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أجل جنازة يهوديّ مُرَّ بها عليه فقال: "آذاني ريحُها".
1734 - حدثنا يزيد وعبّاد بن عبّاد قالا أنبأنا هشام بن أبي هشام، قال عبّاد: ابن زياد، عن أمه عن فاطمة ابنة الحسين عن أبيها الحسين بن علي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من مسلم ولا مسلمة يُصاب بمصيبة فيذكرها وإن طال عهدها"، قال عباد: "قَدُم عهدها، فيُحْدث لذلك استرجاعاً، إلا جدّد الله له عند ذلك، فأعطاه مثلَ أجرها يوم أُصيبَ بها".
1735 - حدثنا يزيد أنبأنا شَرِيك بن عبد الله عن أبي إسحق عن
= ابن على مرسل، إذ لم يدركه إلا صغيراً جداً، وأما روايته عن ابن عباس فمتصلة، ولكنه لم يجزم في هذا الحديث بالرواية عنه، إذ لو سمعه منه لما قال "عن حسين وابن عباس أو أحدهما"، فإن هذا السياق يدل على أنه بلغه عنهما أو عن أحدهما. وقد مضى معنى هذا الحديت 1722 عن الباقر عن الحسن، وبينَّا هناك أنه منقطع أيضاً.
(1734) إسناده ضعيف جداً، هشام بن أبي هشام: هو هشام بن زياد، سبق بيان ضعفه 532،
537. أمه: لا يعرف. من هي. وقوله "قال عباد: ابن زياد" أي أن عباد بن عباد حين سمى شيخه ذكر اسم أبيه لا كنيته، فقال "هشام بن زياد" وأن يزيد بن هرون ذكر الكنية فقط، فقال "هشام بن أبي هشام ". وقد خفى هذا على مصحح ح فكتبه "قال عباد بن زياد"، جعله اسماً واحداً، وزاده إبهاماً واضطراباً مصحح تفسير ابن كثير، فأثبت الإسناد هكذا: "قالا حدثنا هشام بن أبي هشام حدثنا عباد بن زياد"!! والحديث رواه ابن ماجة 1: 250 من طريق وكيع عن هشام، ونقل شارحه عن الزوائد قال: "وقد اختلف الشيخ، هل هو روى عن أبيه أو عن أمه". وذكره ابن كثير في التفسير 1: 366 وأشار إلى رواية ابن ماجة، ثم قال: "وقد رواه إسماعيل بن علية ويزيد بن هرون عن هشام بن زياد عن أبيه".
(1735) إسناده صحيح، ولكن فيه علة، وذلك أن الحديث حديث الحسن لا حديث الحسين، كما أشرنا إلى ذلك في 1731، وذكر الحافظ في التلخيص 95 أن البيهقي رواه من =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 2 صفحه : 350