نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 2 صفحه : 342
{حديث سعد مولى أبي بكر رضي الله عنهما ([1])}
1716 - حدثنا سليمان بن داود، يعني أبا داود الطيالسيى، حدثنا أبو عامر الخزّاز عن الحسنِ عن سعدٍ مولى أبي بكر قال: قَدَّمتُ بين يديْ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تمرًا، فجعلوا يَقْرُنون، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تَقْرنوا".
1717 - حدثنا سليمان بن داود حدثنا أبو عامر عن الحسن عن سعد مولى أبي بكر، وكان يَخْدُم النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكان النبي يعجبه خدمتُه، فقال: "أبا بكر، أعتق سعداً"، فقَال: يا رسول الله، ما لنا مَا هِنٌ غيرُه، قال:
= فهو غير الذي نفذ الأمر. أم هو الراوي عباد بن عبد الله بن الزبير؟ لا، إنه متأخر جداً عن أن يدرك ذلك، حتى لقد قال العجلي: "وأما روايته عن عمر بن الخطاب فمرسلة بلا تردد". وأما نص تفسير ابن كثير في هذه الكلمة "فوضعوها في آخر براءة" فإنه غير صحيح، ومخالف لنص المسند الذي يروي عنه، ولعلها تحريف أو تغيير من أحد الناسخين، فهذا الحديث ضعيف الإسناد منكر المتن، وهو أحد الأحاديث التى يلعب بها المستشرقون وعبيدهم عندنا، يزعمون أنها تطعن في ثبوت القرآن، ويفترون على أصحاب رسول الله ما يفترون. وانظر ما كتبنا في مثل هذا عند الحديث 399. [1] هو سعد مولى أبي بكر الصديق، كان يخدم النبي - صلى الله عليه وسلم -، لم يرو عنه إلا الحسن البصري، كما ذكر مسلم في المنفردات والواحدان ص 4.
(1716) إسناده صحيح، أبو عامر الخزاز: هو صالح بن رستم وسبق توثيقه في 937. والحديث
رواه ابن ماجة 2: 165 عن محمد بن بشار عن الطيالسي. القران: أن يقرن بين التمرتين في الأكل، قال في النهاية: "وإنما نهى عنه لأن فيه شرهاً، وذلك يزري بصاحبه، أو لأن فيه غبناً لرفيقه".
(1717) إسناده صحيح، ورواه ابن الأثير في أسد الغابة 2: 271 من طريق أبي يعلى عن محمد ابن المثنى عن الطيالسي، وهو في مجمع الزوائد 4: 241 وقال: "رواه أحمد وأبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح". وهذا الحديث والذي قبله لم أجدهما في مسند =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 2 صفحه : 342