responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 340
ابن حَكيم حدثنا خالد بن سَلَمة أن عبد الحميد بن عبد الرحمن دعا موسى ابن طلحة حين عرَّس على ابنه، فقال: يا أبا عيسى، كيف بلغك في الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -؟، قال موسى: سألت زيد بن خارجة عن الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال زيد: إني سألتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نفسي: كيف الصلاة عليك؟ قال: "صلوا واجتهدوا، ثم قولوا: اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركتَ على إبراهيم، إنك حميد مجيد".

{حديث الحرث بن خَزْمَة رضي الله عنه ([1])}
1715 - حدثنا على بن بَحْرحدثنا محمد بن سَلَمة عن محمد ابن إسحق عن يحيى بن عبَّاد عن أبيه عباد بن عبد الله بن الزبير قال: أتَى

= من طريق يحيى بن سعيد الأموي عن عثمان بن حكيم. ورواه البخاري في الكبير في ترجمة زيد من طريق عبد الواحد عن عثمان بن حكيم، ومن طريق مروان عن عثمان أيضاً، ثم قال: "وتابعه عيسى بن يونس ويحيى بن سعيد بن أبان". وقال الحافظ في التهذيب 3: 409: "اختُلف فيه على موسى بن طلحة"، يريد ما رواه أحمد في مسند طلحة 1396 من طريق عثمان بن موهب عن موسى بن طلحة عن أبيه، وقد أشرنا هناك إلى رواية النسائي إياه أيضاً. وليس هذا اختلافًا ولا تعليلاً، موسى بن طلحة سمع الحديث من أبيه ومن زيد بن خارجة، والرواة ثقات في الطريقين. وهذا الحديث في أسد الغابة 2: 227 من طريق المسند بهذا الإسناد.
[1] هو الحرث بن خزمة بن عدي بن أبي غنم بن سالم بن عوف الخزرجي الأنصاري، شهد بدراً وما بعدها، ومات بالمدينة سنة40. له ترجمة في الاستيعاب 111 - 112 وأسد الغابة 1: 326 - 327 والإصابة 76. "خزمة" ضبطه الطبري بفتح الخاء والزاي، وتبعه الذهبي في المشبته 160 والحافظ في الإصابة والتعجيل، وتعقبه ابن عبد البر، فجزم، بأنه بفتح الجيم وسكون الزاي، وهو عندي أصح.
(1715) إسناده ضعيف، لانقطاعه. عباد بن عبد الله بن الزبير: ثقة كما قلنا في 707، ولكنه لم يدرك قصة جمع القرآن، بل ما أظنه أدرك الحرث بن خزمة، ولئن أدركه لما =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست