responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 310
عبد الله بن أحمد]: وسمعتُه أنا من الهيثم بن خارجة حدثنا رِشْدينٌ عن عبد الله بن الوليد أنه سمع أبا سلمة بن عبد الرحمن يحدث عن أَبيه، أنه كان مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فذهب النبي - صلى الله عليه وسلم - لحاجته، فأدركهم وقت الصلاة فأقاموا الصلاة، فتقدمهم عبد الرحمن، فجاءَ النبي - صلى الله عليه وسلم - فصلى مع الناس خلفه ركعةً، فلما سلم قال: "أصبتم، أو أحسنتم".
1666 - حدثنا رَوْح حدثنا محمد بن أبي حفصة حدثنا الزهري عن عُبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال: سمعت عبد الرحمن بن عوف يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إذا كان الوباء بأرض ولستَ بها فلا تدخلها، وإذا كان بأرض وأنت بها فلا تخرج منها".
1667 - حدثنا أسود بن عامر حدثنا حماد بن سَلَمة عن محمد

(1666) إسناده صحيح، محمد بن أبي حفصة البصري: ثقة، وثقه ابن معين وأبو داود وغيرهما، وترجمه البخاري في الكبير 1/ 1/ 226 باسم "محمد بن ميسرة" وهو اسم أبي حفصة، وأخرج له الشيخان. عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود: تابعي ثقة فقيه شاعر، كثير الحديث والعلم. والحديث رواه البخاري 10: 15 - 16، 12: 303 ومسلم1: 188 وأبو داود 3: 153 - 154 من طريق الزهري عن عبد الحميد ابن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن عبد الله بن عبد الله بن الحرث بن نوفل عن ابن عباس، وفيه قصة عند البخاري ومسلم. وسيأتي من هذه الطريق 1679. والمراد بالوباء هنا الطاعون. وانظر 1678.
(1667) إسناده صحيح، يزيد بن عبد الله بن قسيط الليثي: تابعي ثقة فقيه. أركسوا: ردوا ورجعوا، وأصل "الركس" بفتح الراء: قلب الشىء على رأسه، أو رده أوله على آخره.
{وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا} ردهم إلى الكفر. "فاجتوينا المدينة": سبق تفسيره 948.
والحديث في مجمع الزوائد 7: 7، وقال:" رواه أحمد، وفيه ابن إسحق وهو مدلس، وأبو سلمة لم يسمع من أبيه"، وذكره السيوطي في الدر المنثور 2: 190 قال:" أخرج أحمد بسند فيه انقطاع". ونحن نخالفهما في ذلك، فابن إسحق ثقة، وقد حققنا في=
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست