نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 2 صفحه : 307
عن شيء سمعتَه من أبيك سمعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شهر رمضان، قال: نعم، حدثني أبي عنِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله عز وجل فَرَض صيام رمضان، وسَننَتُ قيامه، فمن صامَه وقامه احتساباً خرج من الذنوب كيوم ولدتْه أُمُه".
1661 - حدثنا يحيى بن إسحق حدثنا ابن لَهِيعة عن عبيد الله بن أبي جعفر أن ابنَ قارظ أخبره عن عبد الرحمن بِن عوف قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا صلت المرأة خَمْسَها، وصامَت شهرها، وحَفظت فرجها، وأطاعت زوجَها، قيل لها: ادخلي الجنةَ من أيّ أبواب الجنة شئت".
= " هذا خطأ، والصواب أبو سلمة عن أبي هريرة" فلم يضعف النضر ولكن خطأه، ولذلك لم يذكره أيضاً في الضعفاء. وكل صنيعهم في تخطئة النضر مبني على الجزم بأن أبا سلمة لم يسمع من أبيه عبد الرحمن بن عوف. ففي مراسيل ابن أبي حاتم 91 عن ابن معين: "أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف لم يسمع من أبيه شيئَا" وفى التهذيب 12: 117: "قال علي بن المديني وأحمد وابن معين وأبو حاتم ويعقوب بن شيبة وأبو داود: حديثه عن أبيه مرسل، قال أحمد: مات وهو صغير، وقال أبو حاتم: لا يصح عندي، وصرح الباقون بكونه لم يسمع منه. وقال ابن عبد البر: لم يسمع من أبيه، وحديث النضر بن شيبان في سماع أبي سلمة عن أبيه لا يصححونه". وهذا عندي غير متجه، فإن أبا سلمة مات سنة 94 عن 72 سنة أو أكثر، كما فصلنا في 1403 فكانت سنه عند موت أبيه أكثر من 10 سنين، فيما يبعد أن يحفظ عن أبيه أحاديث، وقد حفظ من هو أصغر من هذا وقَبِل الأئمة روايته، كما يعرفه أرباب هذا الشأن، ولذلك لم يجزم البخاري بضعف هذا الحديث ولا علله، وإنما ذكر أن حديث أبي سلمة عن أبي هريرة أصح، وهو كما قال أصح. والحديث رواه أيضا ابن ماجة 1: 206 من طريق نصر بن علي والقاسم بن الفضل عن النضر بن شيبان، وذكر الذهبي في الميزان 3: 224 أنه رواه البزار عن عمر ابن موسى عن القاسم. قوله "حدثني عن شيء" في ك "حدثني بشىء" وهو الموافق لرواية النسائي، وانظر ما يأتي 1688.
(1661) إسناده منقطع فيما أرى، فإن ابن قارظ هنا أُرجح أنه إبراهيم بن عبد الله بن قارظ، لا =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 2 صفحه : 307