responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 298
اين أبي حسين قال: بلغني أنَّ لقمان كان يقول: يا بُنيَّ، لا تَعلَّمَ العلم لتُباهي بِه العلماءَ أو تماري به السفهاءَ وتُرائي به في المجالس، فذكره، وقال: حدثنا نوفل بنُ مُساحق عن سعيد بن زيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "مِنْ أَرْبى الربا الاستطالةُ في عرْض مسلمٍ بغير حق، وإن هذه الرحم شِجْنةٌ من الرحمن، فمن قَطعهاَ حَرَّم الله عليه الجنة".

1652 - حدثنا سليمان بن داود الهاشمي حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن أبي عُبيدة بن محمد بن عَمّار بن ياسر عن طلحة بن عبد الله ابن عوف عن سعيد بن زيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قُتل دون ماله فهو شهيد، ومن قُتل دون أهله فهو شهيد، ومن قُتل دون دينه فهو شهيد، ومن قُتل دون دمه فهو شهيد".

1653 - حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن أبيه عن أبي عُبيدة بن

= بني نوفل بن عبد مناف: من صغار التابعين، ثقة فقيه عالم بالمناسك، روى له أصحاب الكتب الستة. نوفل بن مساحق بن عبد الله الأكبر بن مخرمة القرشي العامري: تابعي ثقة، ترجم له البخاري 4/ 2/ 108 - 109 وذكر له هذا الحديث عن الحكم عن شعيب بإسناده. "شجنة من الرحمن": قال ابن الأثير: "أي قرابة مشتبكة كاشتباك العروق، شهبه بذلك مجازاً، واتساعاً، وأصل الشجنة بالكسر والضم شعبة في غصن من غصون الشجرة". والشطر الأول من هذا الحديث في مجمع الزوائد1: 184 وقال: "رواه أحمد، وهو منقطع الإسناد كما ترى" يعني لأنه عن لقمان، والشطر الثاني الذي هو الحديث فيه أيضاً 8: 150 وقال: "رواه أحمد والبزار، ورجال أحمد رجال الصحيح غير نوفل بن مساحق، وهو ثقة". ورواه الحاكم في المستدرك 4: 157 من طريق أبي اليمان عن شعيب. وانظر 1680 - 1681 - 1686 - 1687 و 2956.
(1652) إسناده صحيح، أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر: ثقة، وثقه ابن معين، وسيأتي 7038 أن عبد الله بن أحمد يوثقه أيضاً. وانظر 1642، 1649 والحديث الآتي.
(1653) إسناده صحيح، وهو مكرر ما قبله. وقد رواه الترمذي 2: 316 عن عبد بن حميد عن =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست