responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 241
أخبرني سعيد بن المسيب أنه سمع سعد بن أبي وقاص قال: أراد عثمان بن مظعون أن يتبتَّل، فنهاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولو أجاز ذلك له لاختصينا.

1515 - حدثنا ابن نمُير حدثنا مالك بن أنس حدثني عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان عن أبي عيَّاش عن سعد بن أبي وقاص قال:

= 2064. عثمان بن مظعون: صحابى قديم، من السابقين الأولين، أسلم بعد ثلاثة عشر رجلا، مات بعد شهوده بدراً في السنة الثانية، وهو أول من مات بالمدينة من المهاجرين، وأول من دفن بالبقيع منهم، رحمه الله ورضي عنه. ولما مات إبراهيم ابن رسول الله قال: "الْحَقْ بسلفنا الصالح، عثمان بن مظعون".
(1515) إسناده صحيح، عبد الله بن يزيد المخزومي مولى الأسود بن سفيان: ثقة حجة من شيوخ مالك. أبو عيش: هو زيد بن عياش، وهو ثقة وثقه الدارقطني وذكره ابن حبان في الثقات، وصح الترمذي وابن خزيمة وابن حبان حديثه هذا. والحديث في الموطأ 2: 128 ورواه الشافعي عن مالك. في الرسالة بشرحنا 907 وفى اختلاف إلحديث ص 319 وفى الأم 3: 15 ورواه أصحاب السنن الأربعة، قال الترمذي 2: 232 - 233: "حديث حسن صحيح". ورواه الحاكم في المستدرك 2: 38 - 39 وقال: "هذا حديث صحيح، لإجماع أئمة النقل على إمامة مالك بن أنس، وأنه محكم في كل ما يرويه من الحديث، إذ لم يوجد في روايته إلا الصحيح، خصوصَاً في حديث أهل المدينة، ثم لمتابعة هؤلاء الأئمة إياه في روايته عن عبد الله بن يزيد، والشيخان لم يخرجاه لما خشياه من جهالة زيد أبي عياش". وتمسك ابن حزم بجهالة زيد فضعفه، ورددت عليه في تعليقي على الإحكام 7: 153، وكذلك زعم في المحلى 8: 462. وقال الخطابي في معالم السنن 3: 78 "قد تكلم بعض الناس في إسناد حديث سعد بن أبي وقاص، وقال: زيد أبو عياش راويه ضعيف، ومثل هذا الحديث على أصل الشافعي لا يجوز أن يحتج به، قال الشيخ- يعني الخطابي- وليس الأمر على ما توهمه، وأبو عياش هذا مولى لبني زهرة معروف، وقد ذكره مالك في الموطأ، وهو لا يروي عن رجل متروك الحديث بوجه. وهذا من شأن مالك وعادته معلومٌ".
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست