responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 228
قال: "الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمْثَلُ فالأمثلُ من الناس، يُبتلَى الرجل على. حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة زِيد في بلِائه، وإن كان في دينه رِقّةٌ خُفِّف عنه، وما يزال البلاءُ بالعبد حتى يمشي على ظهر الأرض ليس عليه خطيئة".

1482 - حدثنا وكيع حدثنا مِسْعَر وسفيان عن سعد بن إبراهيم، قال سفيان: عن عامر بن سعد، وقال مَسعر: عن بعض آل سعد عن سعد: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل عليه يعوده وهو مريض بمكة، فقلت يا رسول الله، أُوصي بمالي كله؟ قال: "لا"، قلت: فبالشطر؟ قال: "لا"، قلت: فبالثلث؟ قال: "الثلث، والثلث كبير، أو كثير، إنك أَن تَدَعَ وارثك غنياً خيرٌ من أَن تدعه فقيرًا يتكفَّف الناس، وإنك مهما أَنفقتَ على أهلك من نفقةٍ فإنك تؤجر فيها، حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك"، قال: ولم يكن له يومئذ إلا ابنة،

(1482) إسناده صحيح، وجهالة "بعض آل سعد" في رواية مسعر لا تضر، لأن المبهم قد عرف من رواية وكيع أنه "عامر بن سعد". وانظر 1440، 1474، 1480. "يرحم الله ابن عفراء": سيأتي في 1488 "يرحم الله سعد بن عفراء" والمعروف في روايات هذا الحديث "سعد بن خولة" كما مضى في 1440، وهو من أصل اليمن من حلفاء بني عامر بن لؤي، هو من المهاجرين ممن شهد بدراً وأحداً والخندق والحديبية، خرج إلى مكة فمات بها، انظر الطقات 3/ 1 /297، فلعله كان يدعى أيضاً "ابن عفراء" يكون عفراء اسم أمه، وهى ليست "عفراء بنت عبيد النجارية" تلك أنصارية نسبًا، لها سبعة أولاد شهدوا بدرًا، انظر الطبقات 8: 325. وهذه الرواية التي هنا توافق رواية البخاري 5: 270 - 276 عن أبي نعيم عن سفيان، وقد أطال الحافظ في الفتح الكلام في توجيهها، ثم رجح نحو ما قلنا، أن" الأقرب أن عفراء اسم أمه والآخر اسم أبيه". يرفعك: "أي يطيل عمرك، وكذلك اتفق، فإنه عاش بعد ذلك أزيد من أربعين سنة، بل قريباً من خمسين، لأنه مات سنة 55 من الهجرة، وقيل سنة 58، وهو المشهور فيكون عاش بعد حجة الوداع 45 سنة، أو 48 " قاله في الفتح.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست