responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 222
مثله.

1471 - حدثنا يعقوب وسعد قالا حدثنا أبي عن أبيه عن جده، قال سعد: عن إبراهيم بن عبد الرحمن، قال: سمعت سعد بن أبي وقاص يقول: لقد رأيت عن يمين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعن يمساره يوم أُحُد رجلين عليهما ثياب بيض، يقاتلان عنه كأشدّ القتال! ما رأيتهما قبلُ أو بعدُ.

1472 - حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن صالح قال ابن شهاب:

(1471) إسناده صحيح، قوله "قال سعد: عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف" هذا هو الصواب، وفي أصول الكتاب الثلائة "قال سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف" وهو خطأ ظاهر بيقين، فإن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف لم يسمع من سعد بن أبي وقاص، ولم يدرك أن يلقاه، وإنما يروي عن أبيه عنه، وإنما أراد الإمام أحمد، كعادته في الحرص على ألفاظ شيوخه، أن يفرق بين لفظي شيخيه الأخوين: يعقوب وسعد ابني إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، فيما كليهما يرويان الحديث عن أبيهما بن سعد بن إبراهيم عن أبيه سعد عن جده إبراهيم ابن عبد الرحمن، فقال يعقوب: "حدثنا أبي عن أبيه عن جده " وجده هو إبراهيم بن عبد الرحمن، وقال أخوه سعد: "حدثنا أبي عن أبيه عن إبراهيم بن عبد الرحمن" بدل "عن جده"، وهذا واضح، وإنما يخفى على من لم يمارس فن الرجال ودقق الأسانيد.
والحديث مكرر 1468، وإسناد ذاك يوضح ما فسرنا به إسناد هذا.
(1472) إسناده صحيح، صالح: هو ابن كيسان المدني، وهو إمام ثقة ثبت يعد في التابعين، وهو أكبر سناً من ابن شهاب الزهري، ولكنه تلمذ له وأخذ عنه العلم. عبد الحميد بن عبد الرحمن: تابعي ثقة مأمون، ولد في عهد عمر، وسماه أبوه "محمداً" ثم غيره عمر فسماه "عبد الحميد". ووقع في نسخ المسند هنا نَسَبُه هكذا "عبد الحميد بن عبد الرحمن ابن محمد بن زيد" وزيادة "محمد" في النسب خطأ قطعَاً، فإن والد عبد الحميد هو "عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب العدوي"، ولد في حياة رسول الله، وله ترجمة في التهذيب 6: 179 - 180 والإصابة 5: 70 وذكره ابن سعد في الطبقات في ترجمة =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست