نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 2 صفحه : 187
[1406] - حدثنا سفيان عن عمرو عن الزهري عِنِ مالك بن أَوْس: سمعت عمر يقول لعبد الرحمن وطلحة والزبير وسعد: نَشَدْتُكم بالله الذي تقوم به السماء والأرض وِقال سفيان مرة: الذي بإذنه تقوم، أعلمتم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنا لا نورث، ما تركنا صدقةٌ؟ " قال: قالوا: اللهم نعم.
1407 - حدثنا حفص بن غيَاث عن هشام عن أبيه عن الزبير بن العوامِ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لأن يَحملِ الرجلُ حبلاً فيحتطبَ به، ثم يجيء فيضعَه في السوق فيبيعَه، ثم يستغني به، فينفقَه على نفسه، خيرٌ له من أن يسأل الناس، أعطَوْه أو مَنَعُوه".
1408 - حدثنا أبو معاوية حدثنا هشام عن أبيه عن عبد الله بن [1406] إسناده صحيح، وهو مكرر 1391 بإسناده ولفظه. "إنا لا نورث" حرف "لا" سقط من ح خطأ مطبعياً. وانظرأيضا 425.
(1407) إسناده صحيح، حفص بن غياث بن طلق بن معاوية: ثقة مأمون فقيه. هشام: هو ابن عروة بن الزبير. والحديث رواه البخاري 3: 265 وابن ماجة. وسيأتي مرة أخرى 1429.
(1408) إسناده صحيح، ولم أجد في غير هذا الموضع أن رسول الله فدّى الزبير يوم أحد. فإن المعروف هو الحديث الآتى 1409 أنه فعل ذلك يوم الخندق، وأنه فدّى سعد بن أبي وقاص يوم أحد، كما مضى في حديث علىّ مرارًا، آخرها 1147, 1356، أنه لم يسمع رسول الله يجمع أبويه لأحد إلا لسعد، جعل يقول له يوم أُحُد: "ارم فداك أبي وأمي"، وكما سيأتي من حديث سعد نفسه 1495: "جمع لى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبويه يوم أُحُد". وقد جمع الحافظ في الفتح 7: 66 بين تفدية رسول الله الزبير يوم الخندق وبين قول علي أنه لم يفعل إلا لسعد، بأن عليَّا لم يطلع على ذلك، أو مراده بقيد يوم أحد! وهذا تكلف، فإن كلام عليّ صريح في أنه لم يسمع إلا تفدية سعد، فلا ينفي هذا أن يكون قد حصل للزبير أيضًا يوم أُحُد ويوم الخندق.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 2 صفحه : 187