نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 2 صفحه : 165
كما هو كأنه لم يُمَسَّ، ثم دعا بغُمَرٍ، فشربوا حتى رَوُوا، وبقي الشراب كأنه لم يمس، أو لم يشرب، فقال: "يا بني عبد المطلب، إني بُعِثتُ لكم خاصةً وإلى الناس بعامّة، وقد رأيتم من هذه الآية ما رأيتم، فأيُّكَم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي؟ " قال: فلم يقم إليه أحد، قال: فقمت إليه، وكنتُ أصغرَ القوم، قال: فقال: "اجلسْ" قال: ثلِاث مراتٍ، كلُّ ذلك أقوم إليه فيقول لى: "اجلس"، حتى كان في الثالثة ضرب بيده على يدي.
1372 - [قال عبد الله بن أحمد]: حدثنا أبو عبد الرحمن عبد الله ابن عُمر حدِثنا ابن فضَيل عن الأعمش عن عبد الملك بن مَيْسَرة عن النَّزَّال بن سَبْرَة عن علي: أنه شرب وهو قائم، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
= يذكر فيه البخاري جرحا ً، وهو ثقة، وثقه يعقوب بن شيبة، وذكره ابن حبان في الثقات، وسماه الدولابي في الكنى 2: 14 "عبد الله بن ناجذ" وكذلك النسائي وغيره، وقالوا إنه أخو ربيعة بن ناجذ، وحكى ابن سعد القولين 6: 206 - 207 وقال: "كان به من الورع شيء عجيب، وكان قليل الحديث، وكانوا يتكلمون فيه". ربيعة بن ناجذ الأزدي: كوفي تابعي ثقة، ترجم له البخاري في الكبير 2/ 1/ 257فلم يذكر فيه جرحا ً. "ناجذ" بالجيم والذال المعجمة، كما في ح هـ وأكثر المصادر، وفى ك "ناجد" بالجيم والدال المهملة، وكذلك هو في شرح القاموس، ووقع في تفسير ابن كثير "ماجد" وهو تصحيف. والحديث نقله ابن كثير 6: 246 - 247، وهو أيضاً في الزوائد 8: 302 وقال: "رواه أحمد ورجاله ثقات". وانظر 883. الفرق، بفتح الفاء والراء: مكيال يسع ستة عشر رطلا، وهى اثنا عشر مداً أو ثلاثة آصع عند أهل الحجاز، كذا في النهاية. الغمر، بضم الغين وفتح الميم: القدح الصغير، والقعب أعظم منه. وفي ابن كثير "بعسَّ" وأظنه تحريفاً من النساخ، فما هنا هو الثابت في الأصول ومجمع الزوائد.
إسناده صحيح، وهو مختصر 1366. وهو من زيادات عبد الله بن أحمد.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 2 صفحه : 165