responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 116
عبد الوارث بن سعيد حدثنا الحسن بنِ ذَكْوان عن عمرو بن خالد عن حبيب بن أبي ثابت عن عاصم بن ضَمْرة عن علي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أتاني جبريل عليه السلام فلم يدخل علي" فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما منعك أن تدخل؟ قال: إنا لا ندخل بيتاً فيه صورة ولا بول".

1247 - [قال عبد الله بن أحمد]: وحدثناه شيبانُ مرةً أخرى حدثنا عبد الوارث عن حسيِن بن ذَكْوان عن عمرو بن خالد عن حبَّة بن أبي حبَّة عن عاصم بن ضَمْرة عن على بن أبي طالبِ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أتانى جبريل عليه السلام يسلم عليَّ" فذكر الحديث مثله نحوه. قال أبو عبدِ الرحمن: وكان أبي لا يحدّث عن عمرو بن خالد، يعني كان حديثُه لا يسْوى عنده شيئاً.

= وابن المديني وغيرهم، وذكره ابن حبان في الثقات، وأخرج له البخاري حديثاً واحداً في صحيحه، وترجم له في التاريخ الكبير 1/ 2/ 291 فلم يذكر فيه جرحاً، وأكثر ما أخذ عليه أنه روى حديثين عن حبيب بن أبي ثابت عن عاصم. بن ضمرة عن علي، قال ابن عدي: "إنما سمعهما الحسن من عمرو بن خالد عن حبيب، فأسقط اْلحسن بن ذكوان عمرو بن خالد من الوسط"، وهذان الحديثان أحدهما 1252 وأنا أرجح أن الآخر هو 1253، والتدليس عيب، ولكن الرجل قد ذكر الواسطة هنا، فسقطت تهمة التدليس، والراجح عندي أنه ثقة، تبعاً لصنيع البخاري، وانظر التهذيب 2: 276 - 277، ومقدمة فتح الباري 394. عمرو بن خالد الواسطي: ضعيف جدًا، قال ابن معين: "كذاب، غير ثقة ولا مأمون"، وقال الأثرم: "لم أسمع أبا عبد الله- يعني أحمد ابن حنبل- يصرح في أحد ما صرح به في عمرو بن خالد من التكذيب"، وسيأتي في آخر الحديث التالى ما نقل عبد الله عن أبيه في شأنه. وانظر 845.
(1247) إسناده ضعيف جداً، كالذي قبله، من أجل عمرو بن خالد. حسين بن ذكوان المعلم البصري: ثقة، روى له أصحاب الكتب الستة. حبة بن أبي حبة: لم أجد له ترجمة ولا ذكراً، إلا قول الذهبي في المشتبه 144: "وحبة بن أبي حبة عن عاصم بن ضمرة"=
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 2  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست