responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 506
[784] - حدثنا هدبة بن خالد حدثنا همَّام حدثنا علي بن زيد عن عبد الله بن الحرث، أن أباه ولي طعامَ عثمان، قال: فكأني أنظر إلى الحجل حوالي الجفان، فجاء رجل فقال: إن عليَّا يكره هذا، فبعث إلى علي وهو مِلطِّخ يديه بالخبط، فقال: إنك لكثير الخلاف علينا، فقال علي: أُذكّر الله من شهد النبى - صلى الله عليه وسلم - أُتي بعجز حمار وحش وهو محرم فقال: "إنا محرمون فأطعموه أهل الحل"؟ فقام رجال فشهدوا، ثم قال: أذكِّر الله رجلا شهد النبى - صلى الله عليه وسلم - أتي بخمس بيضات بيض نعام فقال: "إنا محرمون فأطعموه أهل الحلّ؟ " فقام رجال فشهدوا، فقام عثمان فدخل فُسطاطه، وتركوا الطعام علىَ أهل الماء.

785 - حدثنا هاشم حدثنا ليث، يعني ابن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عبد الله بن زُرير الغافقي عن علي بن أبي طالب

= فطنخوا عليه مرقا، أو أراد به المرق نفسه، وفي اللسان 12: 116: "قال أبو زيد: وقول الناس ثريدة كثيرة العراق، خطأ، لأن العراق العظام" وأرى أنا أنه ليس بخطأ، وأن إرادة المرق به على سبيل التوسع والتجوز، كما جاء في هذا الحديث. الخبط، بفتحتين: ورق العضاه من الطلح ونحوه يُخبط بالعصا فيتناثر ثم يعلف الإبل. في ح "أشهد الله" بدل "أنشد الله" في المرة الثانية، وصححناه من ك هـ ومجمع الزوائد. والحديث فيه 3: 229 وقال: "رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه والبزار، وفيه علي بن زيد، وفيه كلام كثير، وقد وثق".
[784] إسناده صحيح: هدبة بن خالد البصري: ثقة حافظ، روى عنه البخاري ومسلم وأبو داود وعبد الله بن أحمد، وهو من طبقة الإمام أحمد، أقدم منه قليلا، وقد روى عنه أحمد هنا، ولم ينص على ذلك في التهذيب، ولا ذكره ابن الجوزي في شيوخه، والنسخ الثلاث متفقة على أنه من رواية أحمد عنه. وفى ح"هدبة عن خالد" وهو خطأ.
همام: هو ابن يحيى بن دينار، وهو ثقة، والحديث مختصر ما قبله.
(785) إسناده صحيح. هاشم: هو ابن القاسم. يزيد بن أبى حبيب المصري: ثقة، قال الليث بن سعد: "يزيد بن أبى حبيب سيدنا وعالمنا". أبو الخير: هو مرثد بن عبد الله اليزني، بفتح =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 506
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست