responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 455
أبي محمد الهُذَليّ عن علي قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جنازة، فقال: "أيكم ينطلق إلى المدينة فلا يدع بها وثناً إلا كَسَره، ولا قبراً إلا سوّاه، ولا صورة إلا لطخها؟ " فقال [رجل]: أنا يا رسول الله، فانطلق فهاب أهلَ المدينة، فرجع، فقال على: أنا أنطلق يا رسول الله، قال: "فانطلق"، فانطلق ثم رجع، فقال: يا رسول الله، لم أدع بها وثناً إلا كسرته، ولا قبراً إلا سويته، ولا صورةً إلا لطختها، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من عاد لصنعة شيء من هذا فقد كفر بما أُنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم -، ثم قال: لا تكونن فنّاناً ولا مختالاً ولا تاجراً إلا تاجر خيرٍ، فإن أولئك هم المسبوقون بالعمل".

658 - حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبِة عن الحكم عن رجل من أهل البصرة، قال: ويكنونه أهلُ البصرة أبا مُورّع، قال: وأهل الكوفة يكنونه بأبي محمد، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جنازة، فذكر الحديث، ولم يقل: عن على، وقال: "ولا صورة إلا طلخها"، فقال: ما أتيتك يا رسول الله حتى لم أدع صورة إلا طلختها، وقال: "لا تكن فتّاناً ولا مختالاً".

659 - حدثنا إبراهيم بن أبي العباس حدثنا شريك عن أبي إسحق

(658) إسناده حسن، على أنه مرسل، ولكن تبين وصله مما قبله ومما سيأتي 1170، وهو في مسند الطيالسي 96 عن شعبة موصولا، وأورده الهيثمي 5/ 172، "إلا طلختها" بتقديم الطاء على اللام والتخفيف، والطلخ: اللطخ بالقذر وإفساد الكتاب ونحره، واللطخ أعم، وقال شمر: "أي لطخها بالطين حتى يطمسها من الطلخ- بتحريك اللام- وهو الذي يبقى في أسفل الحوض والغدير، معناه يسودها، وكأنه مقلوب".
(659) إسناده ضعيف، لضعف الحرث الأعور، شريك: هو القاضي، ابن عبد الله بن أبي شريك النخعي، وهو ثقة مأمون كثير الحديث، وكان يغلط، كما قال أبن سعد. أبو إسحق: هو السبيعي، إبراهيم بن أبي العباس شيخ أحمد: هو الكوفي السامرى، بفتح الميم وكسر الراء مخففة، كما ضبطه الحافظ عبد الغني في مشتبه النسبة والذهبي في المشتبه, وهو ثقة، وله ترجمة في التاريخ الكبير 1/ 1/ 309.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 455
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست