responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 450
عن علي قال: جاء أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إنا نكون بالبادية فتخرج من أحدنا الرُوَيحة؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الله عز وجل لا

= ابن سلام عن علي بن طلق قال: أتى أعرابي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، الرجل منا يكون في الفلاة فتكون من الرويحة، وتكون في الماء قِلة؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا فسا أحدكم فليتوضأ، ولا تأتوا النساء في أعجازهن، فإن الله لا يستحيي من الحق"، ثم قال الترمذي: "حديث علي بن طلق حديث حسن: سمعت محمدا- يعني البخاري- يقول: لا أعرف لعلي بن طلق عن النبى - صلى الله عليه وسلم - غير هذا الحديث الواحد، ولا أعرف هذا الحديث من حديث طلق بن علي السحيمي، وكأنه رأى أن هذا رجل آخر من أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم - ".
وحديث علي بن طلق روى منه أبو داود نقض الوضوء فقط1:83، 384 من طريق جرير ابن عبد الحميد عن عاصم الأحول بهذا الإسناد. وروى البيهقى منه النهى عن إتيان النساء في أدبارهن 7: 198 من طريق سفيان عن عاصم الأحول. وفى تفسير ابن كثير 1: 519: "قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق أخبرنا سفيان عن عاصم عن عيسى بن حطان عن مسلم بن سلام عن علي بن طلق قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يؤتى النساء في أدبارهن، فإن الله لا يستحي من الحق، وأخرجه أحمد أيضا عن أبي معاوية، وأبو عيسى الترمذي من طريق أبي معاوية، عن عاصم الأحول، به، وفيه زيادة، وقال: هو حديث حسن. ومن الناس من يورد هذا الحديث في مسند علي بن أبي طالب، كما وقع في مسند الإمام أحمد بن حنبل، والصحيح أنه علي بن طلق". وهكذا وافق الحافظ ابن كثير رأى الترمذي في أن عليا في هذا الإسناد هو ابن طلق، لأنه ذكر فيه من غير نسب، فلم ينص على أنه هذا أو ذاك. وأنا أرجح أن رأي الترمذي ومن تبعه خطأ، لأنه من المستبعد جدا أن يخفى مثل هذا على الإمام أحمد وابنه عبد الله، ولأن علي بن طلق اشتبه أمره على البخاري، فظن أنه شخص آخر غير "طلق بن علي اليمامى" فلم يعرف له غير هذا الحديث =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 450
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست