responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 448
إذا صلى الفجر أَمْهَل، حتى إذا كانت الشمس منْ ها هنا، يعنى من قبَل المشرق، مقدارها من صلاة العصر من ها هنا، من قِبَل المغرب، قام فصَلى ركعتين ثم يمهل، حتى إذا كانت الشمس من ها هنا، يعنى من قبل المشرق، مقدارها من صلاة الظهر من ها هنا، يعني من قبل المغرب، قام فصلى أربعا، وأربعا قبل الظهر إذا زالت الشمس، دركعتين بعدها، وأربعا قبل العصر، يفصل بين كل ركعتين بالتسليم على الملائكة المقربين والنبيين ومن تبعهم من المؤمنين والمسلمين، قال: قال علي: تلك ست عشرة ركعة تطوع النبي - صلى الله عليه وسلم - بالنهار، وقل من يداوم عليها. حدثنا وكيع عنِ أبِيه، قال: قال حبيب بن أبي ثابت لأبي إسحق حين حدثه: يا أبا إسحق، يَسْوَى حديثك هذا ملء مسجدك ذهبا.

651 - حدثنا أسود بن عامر وحسين قالا حدثنا إسرائيل عن أبي

= تصحيح الحديث وتقويته. وقد أخطأ الحافظ في التهذيب خطأ مستغربا 2: 146 فجعل هذه الكلمة ثناء على الحرث الأعور، فذكرها في ترجمته، قال: "قلت: وفي مسند أحمد عن وكيع عن أبيه قال حبيب بن أبي ثابت لأبي إسحق حين حدث عن الحرث عن على في الوتر: يا أبا إسحق، يساوي حديثك هذا ملء مسجدك ذهبا"! وهو انتقال نظر منه رحمه الله، فإن هذه الكلمة كما ترى إنما هي عن حديث عاصم بن ضمرة، ولكن جاء بعدها حديث الحرث في الوتر، فانتقل نظر الحافظ حين النقل، فظن أن الكلمة بعد حديث الحرث لا قبله، وقوله "يسوى" هو بفتح الياء والواو وبينهما السين ساكنة، أي يساوي، وفى اللسان 19: 136: قال الليث: يَسْوَى نادرة، ولا يقال منه سَوِي ولا سَوَى، كما أن نكراء جاءت نادرة، ولا يقال لذكرها أنكر، ويقولون: نكر ولا يقولون ينكر. قال الأزهري: ... وقولهم: لا يسوى، أحسبه لغة أهل الحجاز، وقد روي عن الشافعي". وسيأتي أيضا في 1201، 1202، 1207، 1233، 1240، 1241، 1260، 1375 وقد بينا خطأ الحافظ في نقله مدحا لحديث الحارث الأعور فانظر ما يقطع بصحة ما قلنا في 1207.
(651) إسناده ضعيف، من أجل الحرث الأعور. وقد مضى بإسناد صحيح من طريق عاصم بن ضمرة عن علي 580. وسيأتي كذلك 653.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست