نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 1 صفحه : 442
بنت عمران، وخير نسائها خديجة".
641 - حدثنا ابن نُمَيْر حدثنا عبد الملك عن أبي عبد الرحيم الِكندي عن زاذان أبي عمر قال: سمعتُ عليا في الرَّحْبة وهو يَنْشُد الناس: من شهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم غَدير خُمّ وهو يقول ما قالِ؟ فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أنهم سمعوا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول: "من كنتُ مولاه فعلى مولاه".
(641) إسناده ضعيف. لجهالة بعض رواته. ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 9: 107 وقال: "وفيه من لم أعرفهم"، وهو كما قال. عبد الملك: هكذا هو في ح هـ" عبد الملك عن أبي عبد الرحيم الكندى"، وفي ك "عبد الملك بن أبي عبد الرحيم"، وفى التعجيل 266: "عبد الملك، غير منسوب عن عبد الكريم الكندي؟ وعنه عبد الله بن أحمد؟ استدركه شيخنا الهيثمي، وليس بجيد، وقد أوضحت في ترجمة عبد الرحيم أنه عبد الملك بن عمير التابعي الشهور". هكذا في التعجيل "عبد الكريم" وصوابه "أبي عبد الرحيم" و" عبد الله بن أحمد" وصوابه " عبد الله بن نمير"، ثم ما أدري من أين جزم الحافظ ابن حجر بأنه عبد الملك بن عمير التابعي؟! وقال في ترجمة عبد الرحيم 259: "عبد الرحيم الكندي، عن زاذان بن عمر عن علي رض الله عنه، روى عنه عبد الملك بن عمير، استدركه شيخنا الهيثمي، وروايته في أصل المسند عن عبد الملك عن ابن عبد الرحيم؟ وسيأتى ذكره في الكنى"! وهكذا فيه أيضاً "زاذان بن عمر" وصوابه "زاذان أبي عمر" و"عن ابن عبد الرحيم" وصوابه "عن أبي عبد الرحيم". ثم جاء في الكنى 500 فقال: "أبو عبد الرحيم الكندي" ثم لم يقل شيئا، وترك ما أمام اسمه بياضاً. فقد صدق الهيثمي أن لم يعرف بعض رواته. زاذان أبو عمر الكندي الكوفي الضرير: تابعي ثقة، وحكى في التهذيب قولا آخر أن كنيته "أبو عبد الله" ولكن الراجح "أبو عمر" لأنه كذا كني به في طبقات ابن سعد 6: 124 والكنى للدولابي 2: 42. وفي ح "زاذان بن عمر" وهو خطأ. وأما متن الحديث فإنه صحيح، ورد من طرق كثيرة، ذكر المناوي في شرح الجامع الصغيرفي الحديث 9000 عن السيوطي أنه قال: "حديث متواتر" وطرقه أو أكثرها في مجمع الزوائد 9: 103 - 109. خم، بضم الخاء وتشديد الميم: واد بين مكة والمدينة عند الجحفة، به غدير عنده خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وانظر 670 و 950.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 1 صفحه : 442