responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 325
ميمون عن عمر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يتعوذ من البخل، والجبن، وعذاب القبر، وأرذل العمر، وفتنة الصدر. قال وكيع: فتنة الصدر أن يموت الرجل، وذكر وكيع الفتنة لم يتب منها.

389 - حدثنا وكيع حدثنا عمر بن الوليد الشني عن عبد الله بن بريدة قال: جلس عمر مجلسا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يجلسه ,تمر عليه الجنائز، قال" فمروا بجنازة فأثنوا خيرا، فقال: وجبت، ثم مروا بجنازة فأثنوا خيرا، فقال: وجبت، ثم مروا بجنازة فقالوا خيرا، فقال: وجبت، ثم مروا
بجنازة فقالوا: هذا كان أكذب الناس، فقال: إن أكذب الناس أكذبهم على الله، ثم الذين يلونهم من كذب على روحه في جسده، قال: قالوا: أرأيت إذا شهد أربعة؟ قال: وجبت، قالوا: أو ثلاثة؟ قال: وثلاثة وجبت، قالو: واثنين؟ قال: وجبت، ولأن أكون قلت واحدا أحب إلي من حمر النعم، قال: فقيل لعمر: هذا شيء تقوله برأيك أم شيء سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: لا
بل سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

= ولكن يظهر أن الإمام أحمد شك في اللفظ الذي قاله وكيع. فأشار إليه إشارة بقوله "وذكر وكيع الفتنة " إلخ.
(389) إسناده ضعيف، لانقطاعه. فإن عبد الله بن بريدة ولد سنة 15 ومات سنة 115 فلم يدرك
عمر، ولكن أصل الحديث صحيح، رواه داود بن أبي الفرات عن عبد الله بن بريدة عن أبي الأسود الديلي عن عمر، وقد مضى ذلك 139، 204، 318. والظاهر أن الخطأ في هذه الرواية من عمر بن الوليد الشني، وهو ثقة، وثقه أحمد وابن معين وابن حبان وغيرهم، ولينه يحيى القطان، وقال ابن المدينى: "سمعت يحيى بن سعيد ذكر عمر بن الوليد فقال بيده يحركها، كأنه لا يقويه، قال على: فاسترجعت وقلت: إذا حركت يدك فقد أهلكته! قال: لست أعتمد عليه، ولكنه لا بأس به!. و"الشني"، بفتح الشين المعجمة وكسر النون المشددة: نسبة إلى "شن" وهو بطن من عبد القيس. وقد وقع في ح في لفظ هذا الحديث" قالوا: أو ثلاثة، قال: وثلاثة قال وجبت فلفظ "قال" الأخير لا معنى له في السياق، وزيادته خطأ، ولم يذكر في ك فحذفناه.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست