responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 319
ابن سعيد عن ابن الساعدي المالكى أنه قال: استعملني عمر بن الخطاب على الصدقة، فلما فرغت منها وأديتها أمر لي بعمالة، فقلت له: إنما عملت لله، وأجري على الله، قال: خذ ما أعطيت، فإني قد عملت على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعملني، فقلت مثل قولك، فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أعطيت شيئا من غير أن تسأل فكل وتصدق".
372 - حدثنا حجاج حدثنا ليث حدثنا بكير عن عبد الملك بن سعيد الأنصاري عن جابر بن عبد الله عن عمر بن الخطاب أنه قال: هششت يوما فقبلت وأنا صائم، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: صنعت اليوم أمرا عظيما، قبلت وأنا صائم؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أرأيت لو تمضمضت بماء وأنت صائم؟ " فقلت: لا بأس بذلك، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "ففيم؟! "

373 - حدثنا يحيى بن إسحق أنبأنا ابن لَهِيعة حدثنا عبد الله بن هبيرة قال: سمعت أبا تميم الجيشاني يقول: سمعت عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لو أنكم كنتم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، ألا ترون أنها تغدو خماصا وتروح بطانا".

374 - حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن علقمة بن مرثد عن

(372) إسناده صحيح، وهو مكرر 138 بإسناده ولفظه.
(373) إسناده صحيح، وهو مكرر 370.
(374) إسناده صحيح، وقد سبق بمعناه في 184، 367، 368 من طريق عبد الله بن بريدة، رواه عنه عثمان بن غياث وكهمس، من رواية عبد الله بن عمر عن أبيه عمر بن الخطاب.
وهذا الحديث من رواية سليمان بن بريدة، وهو أخو عبد الله بن بريدة، هما توأم، وكلاهما ثقة. قال أحمد عن وكيع: يقولون: إن سليمان كان أصح حديثاً من أخيه وأوثق، وقال ابن عيينة: حديث سليمان بن بريدة أحب إليهم من حديث عبد الله. وفات هذا الحديث الحافظ الهيثمي فلم ينسبه إلى المسند، بل ذكره مختصرًا بعض الشيء من حديث ابن عمر، ونسبه للطبراني فقط 1: 40 - 41 فقال: "رواه الطبراني في الكبير، ورجاله موثقون". فقد =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست