نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 1 صفحه : 273
عبيد حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن رجل عن الشعبي قال: مر عمر بطلحة، فذكر معناه، قال: مر عمر بطلحة فرآه مهتما، قال: لعلك ساءك إمارة ابن عمك؟ قال: يعنى أبا بكر، فقال: لا، ولكني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إنما لأعلم كلمة لا يقولها الرجل عند موته إلا كانت نورا في صحيفته، أو وجد لها روحا عند الموت، قال عمر: أنا أخبرك بها، هى الكلمة التي أراد بها عمه، شهادة أن لا إله إلا الله، قال فكأنما كشف عنى غطاء، قال: صدقت، لو علم كلمة هي أفضل منها لأمره بها.
253 - حدثنا يحيى عن ابن جريج حدثني سليمان بن عتيق عن عبد الله بن بابيه عن يعلى بن أمية قال: طفت مع عمر بن الخطاب، فلما كنت عند الركن الذي يلى الباب مما يلي الحجر أخذت بيده ليستلم، فقال: أما طفت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قلت: بلى، قال: فهل رأيته يستلمه؟ قلت: لا، قال: فانفذ عنك: فإن لك في رسول الله إسوة حسنة.
254 - حدثنا يحيى عن الأعمش حدثنا شقيق حدثني الصبي بن
= عن الشعبى ثم سمعه من الشعبى، فرواه مرة هكذا ومرة وهكذا.
(253) إسناده صحيح. سليمان بن عتيق: حجازي، وثقه النسائى وابن حبان. وسيأتى الحديث في مسند يعلى بن أمية (222:4 ح) "عن عبد الله بن بابيه عن بعض بنى يعلى بن أمية" وكذلك سيأتى 313، فهذا فيه مجهول، قال الحافظ في التعجيل (ص 542): "لعله صفوان"، يعني صفوان بن يعلى بن أمية، وهذا محتمل: وانظر مجمع الزوائد 3: 240 ولكن يعل هذا الحديث بأن الاُحاديث الصحاح ثبت فيها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استلم الحجر وأن عمر رآه وروى عنه ذلك. انظر 229، 190. وقوله "فانفذ عنك" أي دعه وتجاوزه، يقال "سر عنك" و "انفذ عنك" أي امض عن مكانك وجزه، قاله في النهاية.
وفي ح "فانفذ عندك" وهو خطأ، صححناه من ك هـ ومما سيأتى في مسند يعلى وصححه مصحح مجمع الزوائد فجعله "فابعد عنه"!!.
(254) إسناده صحيح. وهو مكرر 227.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 1 صفحه : 273