نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 1 صفحه : 168
إسرائيل: وكان البراء من الأنصار من بني حارثة.
4 - حدثنا وكيع قال: قال إسرائيل: قال أبو إسحاق عن زيد بن يُثَيْع عن أبي بكر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعثه ببراءة لأهل مكة، لا يحجُ بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، ولا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، من كان بينه وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مدةٌ فأجله إلى مدته، والله بريء من المشركين ورسوله، قال: فسار بها ثلاثًا، ثم قال لعليّ: "الحقه فرد عليّ أبا بكر وبلَّغها أنت"، قال: ففعل، قال: فلما قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - أبو بكر بكي، قال: يا رسول الله حدث فيّ شيء. قال: "ما حدث فيك إلا خير، ولكن أمرتُ أن لا يبلغه إلا أنا أو رجل مني".
5 - حدثنا حمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة عن يزيد عن خمير عن سليم بن عامر عن أوسط قال: خطبنا أبو بكر فقال: قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مقامي هذا عام الأوّل، وبكى أبو بكر، فقال أبو بكر: سلوا الله المعافاة، أو قال: العافية، فلم يؤت أحد قط بعد اليقين أفضل من العافية أو المعافاة، عليكم بالصدق، فإنه مع البر، وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور، وهما في النار، ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تدابروا، وكونوا
(4) إسناده صحيح، زيد بن يثيع، بضم الياء التحتية وفتح الثاء المثلثة وبعدها تحتية ساكنة ثم عين مهملة: تابعي ثقة، ويقال في اسم أبيه "أثيع" أيضاً، بقلب الياء الأولى همزة، وسيأتي معناه مختصراً 594 عن سفيان عن أبي إسحاق عنه به.
(5) إسناده صحيح، خمير، بضم الخاء المعجمة. أوسط: هو ابن إسماعيل بن أوسط البجلي، ذكر الحافظ في الإصابة والتهذيب أنه تابعي، مستنداً إلى ما روي عنه أنه قدم بعد وفاة رسول الله بعام. ولكن سيأتي برقم 17 أنه حدث عن أبي بكر "أنه سمعه حين توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" إلخ، فهذا يدل على أنه كان في المدينة وقت وفاة رسول الله، فيحتمل جداً أن يكون رآه قبيل وفاته - صلى الله عليه وسلم -، ولأوسط ترجمة في التاريخ الكبير للبخاري1/ 2/ 64.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 1 صفحه : 168