responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند البزار = البحر الزخار نویسنده : البزار، أبو بكر    جلد : 9  صفحه : 377
3958 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: نَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ -[378]-، قَالَ: نَا صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

3959 - وَحَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى، قَالَ: نَا مَرْحُومُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: نَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ، قَالَ: «كَيْفَ تَصْنَعُ إِذَا بَلَغَ بِكَ الْجَهْدُ أَنْ لَا يَسْتَطِيعَ الرَّجُلُ أَنْ يَقُومَ إِلَى فِرَاشِهِ مِنَ الْجَهْدِ» قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «تَسْتَعِفُّ» ، قَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ كَيْفَ تَصْنَعُ إِذَا كَثُرَ الْمَوْتُ حَتَّى يُبَاعَ الْبَيْتُ بِالْعَبْدِ» قَالَ: قُلْتُ: لِأَبِي عِمْرَانَ مَا الْبَيْتُ؟ قَالَ: الْقَبْرُ، قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «فَاصْبِرْ أَوْ تَصْبِرُ» قَالَ: " يَا أَبَا ذَرٍّ كَيْفَ تَصْنَعُ إِذَا كَثُرَ الْقَتْلُ حَتَّى يُغْرَقَ حِجَارَةُ الزَّيْتِ بِالدَّمِ، قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: تَجْلِسُ فِي بَيْتِكَ، قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَتْرُكْ، قَالَ: «تَلْحَقُ بِمَنْ أَنْتَ مِنْهُ» ، قُلْتُ: فَأَحْمِلُ مَعِي السِّلَاحَ، قَالَ: «قَدْ شَرِكْتَ الْقَوْمَ إِذًا» قَالَ: قُلْتُ: فَكَيْفَ أَصْنَعُ؟ قَالَ: «§إِنْ خَشِيتَ أَنْ يَبْهَرَكَ شُعَاعُ السَّيْفِ فَخُذْ بِنَاحِيَةِ ثَوْبِكَ فَأَلْقِهِ عَلَى وَجْهِكَ يَبُوءُ بِإِثْمِكَ وَإِثْمِهِ» -[379]- وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ إِلَّا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ فَرَوَاهُ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ، عَنِ الْمُشَعَّثِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ

نام کتاب : مسند البزار = البحر الزخار نویسنده : البزار، أبو بكر    جلد : 9  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست