responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند البزار = البحر الزخار نویسنده : البزار، أبو بكر    جلد : 9  صفحه : 347
3906 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: نَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي ذَرٍّ: لَوْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: عَنْ أَيِّ شَيْءٍ كُنْتُ تَسْأَلُهُ، قَالَ: لَسَأَلْتُهُ §هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ؟ قَالَ: قَدْ سَأَلْتُهُ فَقَالَ: «أَنَّى أَرَاهُ؟» وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ إِلَّا قَتَادَةُ وَلَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا هِشَامُ وَيَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ

3907 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فَإِذَا رَجُلٌ قَائِمٌ عَلَى غَرَايِرَ سُودٍ يَقُولُ: " أَلَا §أُبَشِّرُ أَصْحَابَ الْكُنُوزِ بِكَيٍّ فِي الْجِبَاهِ وَالْجُنُوبِ، فَقَالُوا: هَذَا أَبُو ذَرٍّ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

§مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ

3908 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: نَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: نَا الْأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالَ: نَا أَبُو الْعَلَاءِ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُطَرِّفٌ: كَانَ يُبَلِّغُنِي عَنْ أَبِي ذَرٍّ، حَدِيثًا كُنْتُ أَشْتَهِي لِقَاءَهُ - أَحْسَبُهُ قَالَ - فَلَقِيتُهُ، فَقُلْتُ: كُنْتُ أَشْتَهِي لِقَاءَكَ -[348]-، قَالَ: لِلَّهِ أَبُوكَ، فَلَقَدْ لَقِيتَ فَهَاتِ، فَقُلْتُ: كَانَ يَبْلُغْنِي عَنْكَ أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَانَ يُحَدِّثُكُمْ §أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُحِبُّ ثَلَاثَةً وَيَبْغَضُ ثَلَاثَةً، قَالَ: أَجَلْ، فَلَا أَخَالُنِي أَكْذِبُ عَلَى خَلِيلِي، أَجَلْ فَلَا أَخَالُنِي أَكْذِبُ عَلَى خَلِيلِي، أَجَلْ فَلَا أَخَالُنِي أَكْذِبُ عَلَى خَلِيلِي، قَالَ: قُلْتُ: فَمَنْ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ يُحِبُّهُمُ اللَّهُ؟ قَالَ: " رَجُلٌ غَزَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ مُحْتَسِبًا مُجَاهِدًا فَلَقِيَ الْعَدُوَّ فَقَاتَلَ، قَالَ: وَأَنْتُمْ تَجِدُونَهُ فِي كِتَابِ اللَّهِ الْمُنَزَّلِ ثُمَّ تَأَوَّلَ هَذِهِ الْآيَةَ {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ} [الصف: 4] قَالَ: قُلْتُ: وَمَنْ؟ قَالَ: وَرَجُلٌ لَهُ جَارُ سُوءٍ يُؤْذِيهِ فَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُ وَيَحْتَسِبُ حَتَّى يَكْفِيَهُ اللَّهُ أَوْ يَمُوتَ، قَالَ: وَقُلْتُ: وَمَنْ؟ قَالَ: وَرَجُلٌ كَافِرٌ فِي قَوْمٍ فَأَدْلَجُوا حَتَّى إِذَا كَانُوا فِي آخِرِ اللَّيْلِ شَقَّ عَلَيْهِمُ الْكَلَالُ وَالنُّعَاسُ فَنَزَلُوا فَضَرَبُوا بِرُءُوسِهِمْ فَتَوَضَّأَ وَقَامَ فَتَطَهَّرَ فَصَلَّى رَهْبَةً لِلَّهِ وَرَغْبَةً فِيمَا عِنْدَهُ، قَالَ: قُلْتُ: فَمَنِ الثَّلَاثَةُ الَّذِينَ يَبْغَضُهُمُ اللَّهُ؟ قَالَ: الْمُخْتَالُ الْفَخُورُ وَأَنْتُمْ تَجِدُونَهُ عِنْدَكُمْ يَعْنِي فِي كِتَابِ اللَّهِ {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا} [النساء: 36] قُلْتُ: وَمَنْ؟: قَالَ: الْبَخِيلُ الْمَنَّانُ، قُلْتُ: وَمَنْ؟ قَالَ: التَّاجِرُ الْحَلَّافُ أَوِ الْبَيَّاعُ الْحَلَّافُ "، قَالَ يَزِيدُ: فَمَا أَدْرِي أَيُّهُمَا قَالَ؟ قُلْتُ: يَا أَبَا ذَرٍّ مَا الْمَالُ؟ قَالَ: مَا أَصْبَحَ لَا أَمْسَى، وَمَا أَمْسَى لَا أَصْبَحَ، قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَا ذَرٍّ مَا لَكَ وَلِإِخْوَانِكَ قُرَيْشٍ؟ قَالَ: وَاللَّهِ لَا اسْتَعَنْتُ بِهِمْ عَلَى دِينٍ، وَلَا أَسْأَلُهُمْ دُنْيَا حَتَّى أَلْحَقَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَاللَّهُ لَا اسْتَعَنْتُ بِهِمْ عَلَى دِينٍ وَلَا أَسْأَلُهُمْ دُنْيَا حَتَّى أَلْحَقَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ -[349]- وَهَذَا الْكَلَامُ قَدْ رُوِيَ بَعْضُهُ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ وَلَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَلَا رَوَى مُطَرِّفٌ عَنْ أَبِي ذَرٍّ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ

نام کتاب : مسند البزار = البحر الزخار نویسنده : البزار، أبو بكر    جلد : 9  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست