responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند البزار = البحر الزخار نویسنده : البزار، أبو بكر    جلد : 9  صفحه : 337
§أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي ذَرِّ

3892 - حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: نَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يُونُسُ يَعْنِي ابْنَ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو ذَرٍّ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " §انَفَرَجَ سَقْفُ بَيْتِي وَأَنَا بِمَكَّةَ فَنَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَفَرَجَ صَدْرِي، ثُمَّ غَسَلَهُ بِمَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ جَاءَ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مُمْتَلِئَةٍ حِكْمَةً وَإِيمَانًا فَأَفْرَغَهَا فِي صَدْرِي، ثُمَّ أَطْبَقَهُ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي، أَحْسَبُهُ قَالَ: فَعَرَجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ فَلَمَّا جِئْنَا سَمَاءَ الدُّنْيَا، قَالَ جِبْرِيلُ لِخَازِنِ السَّمَاءِ: افْتَحْ، فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ جِبْرِيلُ: قَالَ: هَلْ مَعَكَ أَحَدٌ؟ قَالَ: مَعِي مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: وَأَرْسَلَ إِلَيْهِ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَفَتَحَ فَلَمَّا عَلَوْنَا سَمَاءَ الدُّنْيَا، فَإِذَا أَنَا بِرَجُلٍ قَاعِدٍ فَقَالَ: مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالِابْنِ الصَّالِحِ قُلْتُ لِجِبْرِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هَذَا آدَمُ، ثُمَّ عُرِجَ بِي حَتَّى أَتَى سَمَاءَ الثَّانِيَةِ فَقَالَ جِبْرِيلُ لِخَازِنِهَا مِثْلَ مَا قَالَ لِخَازِنِ سَمَاءِ الدُّنْيَا، قَالَ أَنَسٌ: فَذَكَرَ أَنَّهُ وَجَدَ فِي السَّمَوَاتِ إِدْرِيسَ وَمُوسَى وَعِيسَى وَإِبْرَاهِيمَ وَذَكَرَ أَنَّهُ وَجَدَ إِبْرَاهِيمَ فِي السَّمَاءِ السَّادِسَةِ، فَقَالَ: مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ -[338]-. قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: إِبْرَاهِيمُ " -[339]- وَهَذَا الْكَلَامُ قَدْ رُوِيَ نَحْوَهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ وَلَا نَعْلَمُ يُرْوَى عَنْ أَبِي ذَرٍّ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ

نام کتاب : مسند البزار = البحر الزخار نویسنده : البزار، أبو بكر    جلد : 9  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست