responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند البزار = البحر الزخار نویسنده : البزار، أبو بكر    جلد : 9  صفحه : 176
3725 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: نَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، قَالَ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ لِعُمَرَ: " اجْمَعْ لِي قَوْمَكَ فَجَمَعَهُمْ عُمَرُ عِنْدَ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أُدْخِلُهُمْ عَلَيْكَ أَوْ تَخْرُجُ إِلَيْهِمْ؟ فَقَالَ: «بَلْ أَخْرُجُ إِلَيْهِمْ» قَالَ: فَأَتَاهُمْ، فَقَالَ: " هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ مِنْ غَيْرِكُمْ؟ قَالُوا: نَعَمْ، فِينَا حُلَفَاؤُنَا، وَفِينَا أَبْنَاءُ أَخَواتِنَا، وَفِينَا مَوَالِينَا، فَقَالَ: " §حُلَفَاؤُنَا مِنَّا، وَبَنُو أُخْتِنَا مِنَّا، وَمَوَالِينَا مِنَّا، وَأَنْتُمْ أَلَا تَسْمَعُونَ أَنَّ أَوْلِيَائِيَ مِنْكُمُ الْمُتَّقُونَ؟ فَإِنْ كُنْتُمْ أُولَئِكَ فَذَلِكَ، وَإِلَّا فَانْظُرُوا أَنْ لَا يَأْتِيَ النَّاسُ بِالْأَعْمَالِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَتَأْتُونَ بِالْأَثْقَالِ -[177]- فَيُعْرَضُ عَنْكُمْ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ قُرَيْشًا أَهْلُ أَمَانَةٍ فَمَنْ بَغَاهُمُ الْعَوَائِرَ أَكَبَّهُ اللَّهُ بِمَنْخِرَيْهِ " قَالَهَا ثَلَاثًا قَالَ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ يَرْوِيهِ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعٍ، وَهَذَا الطَّرِيقُ عَنْهُ مِنْ حِسَانِ الْأَسَانِيدِ الَّتِي تُرْوَى فِي ذَلِكَ، وَقَدْ رَوَى وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْضَ كَلَامِهِ، وَحَدِيثُ بِشْرٍ أَتَمُّ مِنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ

نام کتاب : مسند البزار = البحر الزخار نویسنده : البزار، أبو بكر    جلد : 9  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست