responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند البزار = البحر الزخار نویسنده : البزار، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 312
1104 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، قَالَا: نا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِيُّ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ، قَالَ: شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §بَدْرًا وَمَالِي غَيْرُ شَعْرَةٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ أَكْثَرَ اللَّهُ لِي مِنَ اللِّحَى بَعْدُ. وَهَذَا الْكَلَامُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلَّا سَعْدٌ، وَلَا نَعْلَمُ يُرْوَى عَنْ سَعْدٍ، بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَقَوْلُهُ وَمَالِي غَيْرُ شَعْرَةٍ يَعْنِي وَمَا لِي إِلَّا ابْنَةٌ وَاحِدَةٌ ثُمَّ أَكْثَرَ اللَّهُ مِنَ اللِّحَى يَعْنِي مِنَ الْوَلَدِ

1105 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: نا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ، قَالَ: بَعَثَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَسْتَخْبِرُ لَهُ خَبَرَ قَوْمٍ فَذَهَبْتُ وَأَنَا أَسْعَى حَتَّى صِرْتُ إِلَى الْقَوْمِ ثُمَّ جِئْتُ وَأَنَا أَمْشِي عَلَى هَيْنَتِي حَتَّى صِرْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَسَأَلَنِي فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: ذَهَبْتَ شَدًّا ثُمَّ جِئْتَ عَلَى هَيْنَتِكَ أَوْ كَمَا قَالَ قَالَ: فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أَسْعَى فَيَظُنَّ بِي -[313]- الْقَوْمُ إِنِّي قَدْ فَرِقْتُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §إِنَّ سَعْدًا لَمُجَرِّبٌ " وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا سَعْدٌ وَلَا نَعْلَمُ لَهُ إِسْنَادًا عَنْ سَعْدٍ إِلَّا هَذَا الْإِسْنَادَ

نام کتاب : مسند البزار = البحر الزخار نویسنده : البزار، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست