responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند البزار = البحر الزخار نویسنده : البزار، أبو بكر    جلد : 10  صفحه : 363
4492- حَدَّثنا عَمْرو بن علي، قَال: حَدَّثنا أَبُو داود، قَال: حَدَّثنا حَمَّادٌ، يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ عَنِ الأَزْرَقِ بْنِ قَيْسٍ، عَن شَرِيكِ بْنِ شِهاب قَالَ كُنْتُ أَتَمَنَّى أَنْ أَلْقَى رَجُلا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم أَسْأَلُهُ عَنِ الْخَوَارِجِ فَلَقِيتُ أَبَا بَرْزَةَ فِي يَوْمِ عِيدٍ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقُلْتُ لَهُ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم ذَكَرَ الْخَوَارِجَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم بِأُذُنِي وَرَأَيْتُهُ بِعَيْنِي أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى اله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَالٍ فَأَعْطَى مَنْ عَنْ يَمِينِهِ وَمَنْ عَنْ شِمَالِهِ وَلَمْ يُعْطِ مَنْ وَرَاءَهُ شَيْئًا فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ وَرَائِهِ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ وَاللَّهِ مَا عَدَلْتَ فِيَّ مُنْذُ الْيَوْمِ، وَكان رَجُلا أَسْوَدَ مَطْمُومَ الشَّعَرِ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَبْيَضَانِ قَالَ فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم غَضَبًا شَدِيدًا، وَقال: اللَّهِ لا تَجِدُونَ بَعْدِي رَجُلا هُوَ أَعْدَلُ عَلَيْكُمْ مِنِّي، ثُمَّ قَالَ: يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ كأن هذا منهم يقرؤُون الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ سِيمَاهُمُ التَّحْلِيقُ لا يَزَالُونَ يَخْرُجُونَ حَتَّى يَخْرُجَ آخِرُهُمْ مَعَ المسيح الدجال فإذا لقيتموهم فقاتلوهم شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ نَحْوُ كَلامِهِ عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ فَذَكَرْنَا كُلَّ حَدِيثٍ بِلَفْظِهِ فِي مَوْضِعِهِ، ولاَ نَعْلَمُ رَوَى عَنْ شَرِيكِ بْنِ شِهاب إلاَّ الأَزْرَقُ بْنُ قَيْسٍ، ولاَ نَعْلَمُ رَوَى غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثَ.

نام کتاب : مسند البزار = البحر الزخار نویسنده : البزار، أبو بكر    جلد : 10  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست