responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند البزار = البحر الزخار نویسنده : البزار، أبو بكر    جلد : 10  صفحه : 124
4189- حَدَّثنا إبراهيم بن سَعِيد، قَال: حَدَّثنا رَيْحَانُ عَنْ عَبَّادٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلابة، عَن أَبِي أَسْمَاءَ عَنْ ثَوْبَانَ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، وَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم قَالَ: ضِرْسُ الْكَافِرِ مِثْلُ أُحُدٍ وغلظ جلده أربعون ذراعا بذارع الْجَبَّارِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ أَيُّوبَ إلاَّ عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، ولاَ عَن عَبَّادٍ إلاَّ رَيْحَانُ بْنُ سَعِيد، وَقَدْ حَدَّثَ أهل العلم عن ريحان مثل على بن الْمَدِينِيِّ، وَابن عَرْعَرَةَ وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيد وَغَيْرِهِمْ.

4190- حَدَّثنا العباس بن الوليد، قَال: حَدَّثنا يزيد بن زريع، قَال: حَدَّثنا سَعِيد وَنا أَحْمَدُ بْنُ مَالِكٍ الْقُشَيْرِيُّ، قَال: حَدَّثنا سُفيان بن حبيب، قَال: حَدَّثنا سَعِيد، عَنْ قَتَادَةَ، عَن سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ مَعْدَانَ عَنْ ثَوْبَانَ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ قَالَ رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم: حَوْضِي أَذُودُ عَنْهُ النَّاسَ لأَهْلِي إِنِّي لأَضْرِبُهُمْ بِعَصَايَ هَذِهِ حَتَّى تَرْفَضَّ فَسُئِلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم فَقَالَ: عَرْضُهُ مِنْ مُقَامِي إِلَى عَمَّانَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ يَغُتُّ فِيهِ مِيزَابَانِ يَمُدَّانِهِ مِنَ الْجَنَّةِ أَحَدُهُمَا مِنْ وَرِقٍ وَالآخَرُ مِنْ ذَهَبٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ نَحْوُ كَلامِهِ بِغَيْرِ لَفْظِهِ فِي قِصَّةِ الْحَوْضِ عَنْ ثَوْبَانَ فَذَكَرْنَا هَذَا الْحَدِيثَ لأَنَّ فِيهِ زِيَادَةٌ وَلِحُسْنِ إِسْنَادِهِ وَذَكَرْنَا حَدِيثَ ثَوْبَانَ الآخَرِ لأَنَّ فِيهِ لَفْظًا لَيْسَ فِي هَذَا وَذَكَرْنَا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى انْفِرَادِهِ وَكَرِهْنَا أَنْ نَذْكُرَ الزِّيَادَةَ مُفْرَدَةً فَيُنْكِرَهَا مَنْ لا عِلْمَ لَهُ.

نام کتاب : مسند البزار = البحر الزخار نویسنده : البزار، أبو بكر    جلد : 10  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست