responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : الحارث بن أبي أسامة    جلد : 2  صفحه : 731
§سُورَةُ الْمُنَافِقِينَ

- §سُورَةُ الْإِخْلَاصِ , وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ

723 - حَدَّثَنَا هَوْذَةُ , ثنا عَوْفٌ قَالَ: بَلَغَنِي فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: " {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ} [المنافقون: 1] حَتَّى بَلَغَ {قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} [التوبة: 30] قَالَ: " §هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ , وَكَانَ يَقُولُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَجْهِهِ: أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ وَلَيْسَ بِمُوقِنٍ , وَاتَّخَذَ أَيْمَانَهُ جُنَّةً دُونَ دَمِهِ , وَكَانَ أَتَمَّ النَّاسِ مِنْ لَدُنْ قَرْنِهِ إِلَى قَدَمِهِ وَأَثْبَتَهُ لِسَانًا , وَهُوَ الَّذِي قَالَ اللَّهُ فِيهِمْ: {تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ} [المنافقون: 4] , {يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ} [المنافقون: 4] يَحْسِبُونَ أَنَّ مُحَمَّدًا وَأَصْحَابَهُ سَيَهْلِكُونَ بِهَا لَا يُوقِنُونَ أَنَّ اللَّهَ مُظْهِرُهُ وَأَصْحَابَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَأَنَّهُ مُمَكِّنٌ لَهُ فِي الْأَرْضِ "

724 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ , عَنْ صَالِحِ بْنِ حَسَّانَ , قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ: عَنْ أَبِي إِيَاسٍ قَالَ: كُنْتُ رَدِيفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِي: «§قُلْ» فَقُلْتُ: مَا أَقُولُ؟ قَالَ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] فَقَرَأْتُهَا , ثُمَّ قَالَ: «قُلْ» , فَقُلْتُ: مَا أَقُولُ؟ قَالَ: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [الناس: 1] فَقَرَأْتُهَا , ثُمَّ قَالَ لِي: " قُلْ , قُلْتُ: مَا أَقُولُ؟ قَالَ: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} [الفلق: 1] فَقَرَأْتُهَا ثُمَّ قَالَ: «مَا تَعَوَّذَ الْمُتَعَوِّذُونَ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْهَا»

نام کتاب : مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : الحارث بن أبي أسامة    جلد : 2  صفحه : 731
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست