responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : الحارث بن أبي أسامة    جلد : 2  صفحه : 1005
§بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوُرُودِ

§بَابُ مَا جَاءَ فِي الصِّرَاطِ

1126 - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْقَاسِمِ , ثنا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ , حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ , عَنِ ابْنِ شِهَابٍ اللَّيْثِيِّ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§يَقُولُونَ عَلَى الصِّرَاطِ اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ» , يَعْنِي الْمُؤْمِنِينَ

1127 - سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ حَرْبٍ يَقُولُ: حَدَّثَنَا غَالِبُ بْنُ سُلَيْمَانَ , عَنْ كَثِيرِ بْنِ زِيَادٍ الْبُرْسَانِيُّ , عَنْ أَبِي سُمَيَّةَ قَالَ: اخْتَلَفْنَا هَاهُنَا بِالْبَصْرَةِ فِي الْوُرُودِ فَقَالَتْ طَائِفَةٌ: لَا يَدْخُلُهَا مُؤْمِنٌ , وَقَالَ آخَرُونَ: يَرِدُونَهَا جَمِيعًا , قَالَ: فَلَقِيتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: يَدْخُلُونَهَا ثُمَّ يُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقُوا، وَيَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا، فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّا اخْتَلَفْنَا فِيهِ بِالْبَصْرَةِ فَقَالَ قَوْمٌ: لَا يَدْخُلُهَا مُؤْمِنٌ وَقَالَ آخَرُونَ يَدْخُلُونَهَا جَمِيعًا ثُمَّ يُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقُوا , فَأَهْوَى بِأُصْبُعَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ فَقَالَ: صُمَّتَا إِنْ لَمْ أَكُنْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " §الْوُرُودُ الدُّخُولُ، لَا يَبْقَى بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ إِلَّا دَخَلَهَا , فَتَكُونُ عَلَى الْمُؤْمِنِ بَرْدًا وَسَلَامًا كَمَا كَانَتْ عَلَى إِبْرَاهِيمَ حَتَّى إِنَّ لِلنَّارِ , أَوْ قَالَ: لِجَهَنَّمَ , ضَجِيجًا مِنْ بَرْدِهِمْ، ثُمَّ يُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا، وَيَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا " , قُلْتُ: هَكَذَا وَجَدْتُهُ سَاقِطًا سَنَدُهُ وَلِجَابِرٍ فِي الصَّحِيحِ شَيْءٌ مَوْقُوفٌ عَلَيْهِ غَيْرُ هَذَا

نام کتاب : مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : الحارث بن أبي أسامة    جلد : 2  صفحه : 1005
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست