responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : الحارث بن أبي أسامة    جلد : 1  صفحه : 195
§بَابٌ الِاسْتِكْثَارِ مِنَ الْعِلْمِ

53 - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا حَمَّادٌ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ هِلَالٍ الْعَنَزِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ، فِي مَسْجِدِ دِمَشْقَ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ أَنَّهُ قَعَدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ قَعَدَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَصَلَّيْتَ الضُّحَى؟» قُلْتُ: لَا , قَالَ: «قُمْ فَأَذِّنْ وَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ» , قَالَ: فَقُمْتُ وَصَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ جِئْتُ قَالَ: " يَا أَبَا ذَرٍّ تَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ شَيَاطِينِ: الْجِنِّ وَالْإِنْسِ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهَلْ لِلْإِنْسِ مِنْ شَيَاطِينَ؟ قَالَ: «نَعَمْ» ثُمَّ قَالَ: أُخْبِرُكَ بِكَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟ قُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا هُوَ قَالَ: «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ» فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا الصَّلَاةُ؟ قَالَ: «خَيْرٌ مَوْضُوعٌ مَنْ شَاءَ اسْتَقَلَّ وَمَنْ شَاءَ اسْتَكْثَرَ» قُلْتُ: " فَمَا الصَّوْمُ؟ قَالَ: فَرْضٌ مُجْزِئٌ " قُلْتُ: فَمَا الصَّدَقَةُ؟ قَالَ: «أَضْعَافٌ مُضَاعَفَةٌ وَعِنْدَ اللَّهِ الْمَزِيدُ» قُلْتُ: أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «جَهْدُ الْمُقِلِّ وَيُسْرٌ إِلَى فَقِيرٍ» قُلْتُ: فَأَيُّ آي أُنْزِلَ عَلَيْكَ أَعْظَمُ قَالَ: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255] قُلْتُ: كَمِ الْمُرْسَلوُنَ؟ قَالَ: «ثَلَاثُمِائَةٍ وَخَمْسَةَ عَشَرَ جَمًّا غَفِيرًا» قُلْتُ: أَرَأَيْتَ آدَمَ كَانَ نَبِيًّا مُكَلَّمًا قَالَ: «نَعَمْ كَانَ نَبِيًّا مُكَلَّمًا» قَالَ: ثُمَّ قَالَ: إنَّ §أَبْخَلَ النَّاسِ لَمَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ "

نام کتاب : مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث نویسنده : الحارث بن أبي أسامة    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست