responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 47
صَالَحَ قُرَيْشْاً بلغ أَصْحَابَ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- أن قُرَيْشاً (170/ [2]) تَقُولُ: إنَّما يبايع أصْحَابُ مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم- ضَعْفاً وهُزْلا [1]. فَقَالَ أصْحَابُ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-: "لَوْ نَحَرْنَا [2] ظَهْرَنا [3] فَأَكَلْنَا لُحُومَهَا وَشُحُومَهَا، وَحَسَوْنَا مِنَ الْمَرَقِ، أصْبَحْنَا غَداً إِذَا غَدَوْنَا عَلَيْهِمْ وَبِنَا جَمَام [4]. قَالَ:"لا، وَلكِنِ ائْتُونِي بِمَا فَضَلَ مِنْ أزْوَادِكُمْ". فَبَسَطُوا أنْطَاعاً ثُمَّ صَبُّوا عَلَيْهَا مَا فَضَلَ مِنْ أزْوَادِهِمْ، فَدَعا لَهُمُ النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- بِالْبَرَكَةِ، فَأكَلُوا حَتى تَضَلَّعُوا شِبَعاً، ثُمَّ كَفَتُوا [5] مَا فَضَلَ مِنْ أزْوَادِهِمْ فِي جُرُبِهِمْ [6].

= وببطن مَرٍّ تخزعت خزاعة عن إخوتها وبقيت بمكة، وسارت إخوتها إلى الشام أيام سيل العرم.
قال حسان بن ثابت:
فَلَمَّا هَبَطْنَا بَطْنَ مَرٍّ تَخَزَّعَتْ ... خُزَاعَةُ عَنَّا فِي الْحُلُولِ الْكَرَاكِرِ".
وانظر معجم البلدان 5/ 104 - 106.
[1] يقال: هَزَلَ، يَهْزُلُ، هَزْلاً، وهُزْلاً، وهزالاً، صار مهزولاً، أي: ضعيفاً نحيلاً.
[2] عند أحمد، وابن الأعرابي، "انتحرنا". وصيغة "افتعل" تفيد الاجتهاد والاضطراب في تحصيل أصل الفعل. فمعنى (كسَبَ)، أصاب، ومعنى (اكتسب)، اجتهد في تحصيل الإصابة بأن زاول أسبابها. وانظر الكتاب لسيبويه 1/ 285 - 286 طبعة: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، وشرح شافيه ابن الحاجب لرضى الدين الإستراباذي 1/ 110.
[3] الظهر- بفتح الظاء المعجمة، وسكون الهاء، في آخرها راء مهملة-: الإبل التي يحمل عليها وتركب.
[4] هكذا جاءت في الأصلين، وفي الإحسان، ومعجم شيوخ ابن الأعرابي، والبيهقي، والجمام -بفتح الجيم-: الراحة. وأما رواية أحمد فهي "جمامة".
وقال ابن منظور في لسان العرب: "وفي حديث ابن عباس (لأصبحنا غداً حين ندخل على القوم وبنا جمامة) أي: راحة، وشبع، وري". وهذا أشبه والله أعلم.
[5] أي: جمعوا وضموا.
[6] إسناده قوي، يحيى بن سليم فصلنا القول فيه عند الحديث (7137) في مسند =
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست