responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 347
5 - باب في قول لا حول ولا قوة إلا بالله
2338 - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا المقرئ، حدثنا حيوة بن شريح، أخبرني أبو صخر: أن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب أخبره عن سالم بن عبد الله بن عمر.
حَدَّثَنِي أَبُو أَيُّوب صَاحِبُ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم-: "أنَّ النَّبِيَّ-صلى الله عليه وسلم- لَيْلَةَ أُسْرِي بِهِ، مَرَّ عَلَى إبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمنِ -صلى الله عليه وسلم-: فَقَالَ لِجِبْرِيلَ -صلى الله عليه وسلم-: مَنْ مَعَكَ يَا جِبْرِيلُ؟. فَقَالَ جِبْرِيلُ: هذَا مُحَمَّدٌ -صلى الله عليه وسلم-. فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: يَا مُحَمَّدُ، مُرْ أمَّتَكَ أنْ يُكْثِرُوا غرَاسَ الْجَنَّةِ، فَإن تُرْبَتَها طَيِّبَةٌ، وَأَرْضَهَا وَاسِعَةٌ، فَقَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- لإبْرَاهِيمَ: وَمَا غِرَاسُ الْجَنَّةِ؟. قَالَ: لا حَوْلَ وَلا قوَّةَ إَلاَ بِاللهِ" [1].

[1] إسناده جيد، عبد الله بن عبد الرحمن بن عمر، ترجمه البخاري في الكبير 5/ 136 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، كما ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 5/ 98 ولكنه قال: "عبد الله بن عبد الرحمن مولى سالم بن عبد الله بن عمر ... " ولم يورد فيه شيئاً. ووثقه ابن حبان 7/ 1، والهيثمي كما يتبين من مصادر التخريج والمقرىء هو عبد الله بن يزيد، وأبو صخر هو حميد بن زياد وانظر ذيل الكاشف ص (159)، وتعجيل المنفعة ص (227)
والحديث في الإحسان 2/ 94 - 95 برقم (818).
وأخرجه أحمد 5/ 418 من طريق أبي عبد الرحمن (عبد الله بن يزيد) المقرئ، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في الكبير 4/ 132برقم (3898) من طريق هارون بن ملول المصري، حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، بهذا الإسناد. وليس فيه "عن سالم بن عبد الله بن عمر". وأظن أنه سهو طابع. لأن الطبراني وضعه ضمن الأحاديث التي =
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست