responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 302
48 - باب ما جاء في الشام وأهله
2311 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث- وذكر ابن سلم [1] آخر معه- عن يزيد بن أبي حبيب، عن ابن شماسة:
أنَّهُ سَمعَ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ يَقُولُ: "قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يَوْماً وَنَحْنُ عِنْدَهُ: "طُوبَى، لِلشَّامِ، إِنَّ مَلاَئِكَةَ الرَّحْمنِ بَاسِطَةٌ أَجْنِحَتَهَا عَلَيْهِ" [2].

= وأخرجه أحمد 3/ 332 من طريق يحيى بن آدم، حدثنا أبو عوانة، عن أبى بشر، عن سليمان، عن جابر، به.
وانظر" تحفة الأشراف" 2/ 324 برقم (2839)، وجامع الأصول 9/ 342.
وحديث أبن هريرة في مسند الموصلي11/ 226 برقم (6340).
والغلظة: ضد الرقة، وأما الجفاء: فنبو الشيء عن الشيء. وقال القرطبي:
"شيئان لمسمى واحد كقوله: {قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ}.
وقال المناوي في "فيض القدير" 4/ 407: "ويحتمل أن المراد بالجفاء أن القلب لا يميل لموعظة، ولا يخشع لتذكرة. والمراد بالغلظ أنها لا تفهم المراد ولا تعقلٍ المعنى .. ". وانظر شرح مسلم للنووي 1/ 232 - 236، وشرح الأبي أيضاً 1/ 161.
[1] في الأصلين "أسلم" وهو تحريف.
[2] إسناده صحيح. وهو في الإحسان 9/ 206 برقم (7260).
وأخرجه الطبراني في الكبير 5/ 158 برقم (4935) من طريق أحمد بن رشدين المصري، حدثنا حرملة بن يحيى، به. ولفظه: "إن الرحمن لباسط رحمته عليه".
وذكر الهيثمي هذه الرواية في "مجمع الزوائد"10/ 60 باب: ما جاء في فضل الشام، وقال-: "قلت: له عند الترمذي (إن ملائكة الرحمة لباسطة أجنحتها على الشام- رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح".
وأخرجه- بمثل روايتنا- الفسوي في "المعرفة والتاريخ" 2/ 301 من طريق أبي الطاهر أحمد بن عمرو، ومحمد بن أبي زكير، عن ابن وهب، عن ابن لهيعة، وعمرو =
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست