responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 297
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= الصحابي: يرفعه، أو ينميه، أو يبلغ به، أو رواية كحديث الأعرج، عن أبي هريرة - رواية- (تقاتلون قوماً صغار الأعين)، فكل هذا وشبهه مرفوع عند أهل العلم".
وقال البخاري في الجهاد بعد الحديث (2929) باب: قتال الذين ينتعلون الشعر: "قال سفيان: وزاد فيه أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة- روايةً- (صغار الأعين ... ) ... ".
وقال الحافظ في الفتح 6/ 105: "قوله: رواية، هو عوض عن قوله عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ... " وانظر بقية كلامه هناك.
وقال الحاكم 1/ 91: "وقد كان ابن عيينة ربما يجعله رواية ...... وليس هذا مما يوهن الحديث، فإن الحميدي هو الحكم في حديثه لمعرفته به، وكثرة ملازمته له".
وأخرجه الحميدي 2/ 485 برقم (1147) - ومن طريق الحميدي هذه أخرجه
الحاكم 1/ 90 - 91 - ، وأحمد 2/ 299 من طريق سفيان، بهذا الإسناد.
وعند أحمد: "عن أبي هريرة -إن شاء الله- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ".
نقول: إن قوله هذا ليس شكاً في رفع الحديث، وإنما هو عزيمة، وذلك كقول الذاهب إذا سئل: أذاهب أنت؟ فيقول وهو مباشر لذهابه: أنا ذاهب إن شاء الله. وعند أحمد أيضاً في نهاية الحديث: "وقال قوم: هو العمري. قال: فقدموا مالكاً "
وعند الحاكم: "وقد كان ابن عيينة يقول: نرى هذا العالم مالك بن أَنس".
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 1/ 12: " ... قال عبد الرزاق: كنا نرى أنه مالك بن أَنس".
وقال الترمذي: "وقد روي عن ابن عيينة أنه قال في هذا- سئل- من عالم المدينة؟. فقال: إنه مالك بن أَنس.
وقال إسحاق بن موسى: سمعت ابن عيينة يقول: هو العمري الزاهد واسمه عبد العزيز بن عبد الله. وسمعت يحيى بن موسى يقول: قال عبد الرزاق: هو مالك بن أَنس.
والعمري هو عبد العزيز بن عبد الله من ولد عمر بن الخطاب".
وقال الخطيب في "تاريخ بغداد" 6/ 377: "قال أبو موسى (إسحاق بن موسى): =
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست