responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 28
عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "أُعْطِيتُ أرْبَعاً لَمْ يُعْطَهُنَّ أحَدٌ كَانَ قَبْلَنَا، وَسَألْتُ رَبِّي الْخَامِسَةَ فأَعْطَانِيهَا، كَانَ النَّبيُّ يُبعَث إلَى قَرْيَتِهِ وَلا يَعْدُوهَا، وَبُعِثْتُ إلَى النَّاسِ، وَأُرْهِبَ مِنَّا عَدُوُّنَا مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وَجُعِلَتْ لِي الأرْضُ طَهُوراً وَمَسَاجِدَ، وَأحِلَّ لَنَا الْخُمُسُ وَلَمْ يَحِلَّ لأحَدٍ كَانَ قَبْلَنَا، وَسَألْتُ رَبِّيَ الْخَامِسَةَ: سَألْتُهُ أنْ لا يَلْقَاهُ عَبْدٌ مِنْ أمَّتِي يُوَحِّدُهُ إلا أدْخَلَهُ الْجَنَّةَ فَأعْطَانِيَها" [1].
قُلْتُ: وَأحَاديثُ الشفَاعَةِ فِيا كِتَابِ الْبَعْثِ" [2].
2126 - أنبأنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا أحمد بن عبدة الضبِّيّ، حدثنا عبد الله بن رجاء المكي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن عبيد بن عمير قال:
قَالَتْ عَائِشَةُ: مَا مَاتَ [3] رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- حَتَّى حَلَّ لَهُ مِنَ النِّسَاء ما شَاءَ [4].

[1] رجاله ثقات، عباس بن عبد الرحمن بن ميناء ترجمه البخاري في الكبير 7/ 5 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 211، ووثقه ابن حبان 5/ 259، وقال الذهبي في كاشفه: "صالح". وقال ابن حجر في تقريبه: "مقبول". غير أنه لم يدرك عوف بن مالك، فالإسناد منقطع.
والحديث في الإحسان 8/ 104 برقم (6365). وقد تحرفت فيه "عبيد الله بن
عبد الرحمن "إلى" عبد الله بن عبد الرحمن". و "بن ميناء" إلى "عن ميناء".
وعنده: بعثت كافة إلى الناس" وليس في حديثنا "كافة".
ويشهد له حديث أبي ذر المتقدم برقم (200) وهناك ذكرنا ما يشهد له أيضاً، فانظره إذا شئت. وانظر جامع الأصول 8/ 529، وفتح الباري 1/ 435 - 440.
[2] في (س):"البعثة" وهو تحريف.
[3] لفظة (ما) ساقطة من (م).
[4] إسناده صحيح، ابن جريج قد صرح بالتحديث عند الطبري فانتفت شبهة التدليس، =
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست