responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 254
35 - باب ما جاء في عدي بن حاتم
2279 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سماك بن حرب، قال: سمعت عباد بن حبيش يحدث.
عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتَم قَالَ: جَاءَتْ. خَيْلُ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم-[أَوْ رُسُلُ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم-] [1]، وَأخَذُوا عَمَّتِي وَنَاساً، فَلَمَّا أتَوُا النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- وصفوا لَهُ، قَالَتْ: يَا رَسُول الله نَأَى الْوَافِدُ، وَانْقَطَعَ الْوَلَدُ، وَأنَا عَجُوزٌ كَبِيرَة مَا بِي مِنْ خِدْمَةٍ، فَمُنَّ عَلَيَّ، مَنَّ اللهُ عَلَيْكَ.
قَالَ -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ وَافِدُكِ؟ "قَالَتْ: عَدِيُّ بْنُ حَاتَم. قَالَ: "الَّذِي فَرَّ مِنَ الله وَرَسُولِهِ؟ ". قَالَتْ: فَمُنَّ عَلَيَّ. قَالَتْ: فَلَمَّا رَجعَ وَرَجُلٌ إِلَى جَنْبِهِ، ترى أَنَّهُ عَلِي، قَالَ: سَلِيهِ حُمْلاناً [2]. قَالَ فَسَألَتْهُ، فَأمَرَ لها.
قَالَتْ: فَأتَيْتُهُ [3] فَقُلْتُ: لَقَدْ فَعَلْتَ فَعْلَةً مَا كَانَ أَبُوكَ يَفْعَلُهَا، فَأْتِهِ رَاغِباً (185/ [2]) أوْ رَاهِباً، فَقَدْ أتَاهُ فُلانٌ فَأصَابَ مِنْهُ، وَأتَاهُ فلانٌ فَأصَابَ مِنْهُ. فَأتَيْتُهُ، فَإِذَا عِنْدَهُ امْرأَةٌ وَصَبيَّاِن- أوْ صَبِيٌّ- ذكر قُرْبَهُمْ مِنَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فَعَلِمْتُ أنَّهُ لَيْسَ بِمَلِكِ كِسْرَى وَلا قَيْصَرَ، فَقَالَ لِي: "يَا

[1] ما بين حاصرتين ليس في الأصلين، واستدركناه من الإحسان. وانظر مصادر التخريج.
[2] مصدر الفعل، حمل، يحمل، حملاناً، والمراد: اطلبي منه شيئاً تركبين عليه. وعند أحمد، والبيهقي "فسألته فأمر لها". وعند الطبراني "فأمر لها بأتانٍ".
[3] أي أتت عدياً، وعند أحمد، والبيهقي "قال: فأتتني فقالت: لقد فعلت فعلة ... ".
وزاد ابن كثير فقال: "قال عدي: فأتتني فقالت ... ".
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست