responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 236
يَوْم لِرَجُلٍ مِنَ الأنْصَارِ: "زوِّجْنِى ابْنَتَكَ". قَالَ: نَعَمْ ونُعْمَى عَيْنٍ [1]. قَالَ: "إنِّي لَسْتُ لِنَفْسِي أُرِيدُهَا". قَالَ: فَلِمَنْ؟. قَالَ: "لِجُلَيْبيبٍ". قَالَ: يَا رَسُولَ الله، حَتَّى أَسْتَأْمِرَ أُمَّهَا، فَأَتَاهَا فَقَالَ: إنَّ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يَخْطُبُ ابْنَتَكِ. قَالَت: نَعَمْ وَنُعْمَى عين. قَال: إِنَّهُ لَيْسَتْ لِنَفْسِهِ يُرِيدُهَا. قَالَت: فَلِمَنْ يُرِيدُهَا؟. قَالَ: لِجُلَيْبِيبٍ. قَالَت: "حَلْقاً [2] لِجُلَيْبِيبٍ. قَالَتْ: لاَ لَعَمْرُ الله، لا أُزَوِّجُ جُلَيْبيباً. فَلَمَّا قَامَ أبُوهَا لِيَأْتِي النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَتْ الْفَتَاةُ مِنْ خِدْرِهَا لأبِيهَا: مَنْ خَطَبِنَي إلَيْكُمَا؟. قَالا: رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-.قَالَتْ: أَتَرُدُّونَ عَلَى رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- أَمْرَهُ، ادْفَعُونِي إلَى رَسُولِ الله-صلى الله عليه وسلم - فَإنَّهُ لَنْ يُضَيِّعَنِي. فَذَهَبَ أَبُوهَا إِلَى النَّبى -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: شَأْنُكَ بِهَا، فَزَوّجْهَا جُلَيْبِيباً.
قَالَ حَمَّادٌ: قَالَ إسْحاق بْنُ أبِي طَلْحَةَ: هَلْ تَدْرِي مَا دَعَا لَهَا. بِهِ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-؟.قَالَ: وَمَا دَعَا لَهَا بِهِ؟. قَالَ: "اللَّهُمَّ صُبَّ الْخَيْرَ عَلَيْهَا صَبّاً، وَلا تَجْعَلْ عَيْشَهَا كَدَّاً".

[1] نُعْمَى عَيْن أي: أُقِرُّ عَيْنَكَ بطاعتك. ويقال: نُعْمَ عين، وَنعْمَة عَيْنٍ.
[2] قال أبو عبيد في "غريب الحديث" 2/ 94: "إنما هو عندي: عقراً، وحلقاً.
وأصحاب الحديث يقولون: عقرى، وحلقى".
وقال الخطابي في "إصلاح غلط المحدثين" ص (123) برقم (82):"أكثر المحدثين يقولون: عَقْرى، وحلقى، على وزن غضبى، وعطشى.
قال أبو عبيد: وإنما هو عقراً، وحلقاً على معنى الدعاء، على معنى: عَقَرَها الله وَحَلَقَها، فقوله: عقرها، يعني: عقر جسدها، وحلقها: يريد: أصابها الله بوجع في حلقها".
وقال وكيع بن الجراح: "حلقى هي المشؤومة، والعقرى هي التي لا تلد من العقر".
وقال الخليل:"يقال: امرأة عقرى وحلقى، توصف بالخلاف والشؤم". وانظر اللسان (حلق)، والنهاية.
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست