responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 233
قُلْتُ: وَقَدْ وَرَدَ هذَا مِنْ حَدِيثِ الأشَجِّ نَفْسِهِ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ فِي الأوْعِيَةِ [1].

= وأخرجه الترمذي في البر (2012) باب: ما جاء في التأني والعجلة، من طريق محمد بن عبد الله بن بزيع، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح غريب".
وأخرجه مسلم في الإيمان (17) (25) باب: الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله -صلى الله عليه وسلم- ... من طريق عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، وأخرجه مسلم أيضاً (17) (25) من طريق نصر بن علي الجهضمي قال: أخبرني أبي، وأخرجه ابن ماجه في الزهد (4188) باب: الحلم، من طريق أبي إسحاق الهروي، حدثنا العباس بن الفضل الأنصاري، جميعهم: حدثنا قرة بن خالد، بهذا الإسناد. وعند الترمذي: "الحلم والحياء". وانظر "تحفة الأشراف" 5/ 264 برقم (6531)، وجامع الأصول 5/ 149.
وقال النووي في "شرح مسلم" 1/ 160: "وسبب قول النبي -صلى الله عليه وسلم- ذلك له، ما جاء في حديث الوفد أنهم لما وصلوا المدينة، بادروا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وأقام الأشج عند رحالهم، فجمعها، وعقل ناقته، ولبس أحسن ثيابه، ثم أقبل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقربه النبي -صلى الله عليه وسلم- وأجلسه إلى جانبه، ثم قال لهم النبي -صلى الله عليه وسلم-: (تبايعون على أنفسكم، وقومكم؟.) فقال القوم: نعم.
فقال الأشج: يا رَسُول الله، إنك لم تزاول الرجل على شيء أشد عليه من دينه، نبايعك على أنفسنا، ونرسل من يدعوهم، فمن اتبعنا، كان منا، ومن أبى قاتلناه. قال: (صدقت، إن فيك خصلتين ... ).
قال القاضي عياض: فالأناة: تربصه حتى نظر في مصالحه ولم يعجل. والحلم: هذا القول الدال على صحة عقله وجودة نظره للعواقب ... ". وانظر البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف 1/ 240 - 242
وفي الباب عن الخدري وقد تقدم برقم (1391). وانظر التعليق التالي.
[1] تقدم برقم (1393) فمتع نفسك بالعودة إليه إن شئت.
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست