responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 228
سعيد الأموي، حدثنا أبي، حدثنا طلحة بن يحيى، عن أبي بردة بن أبي موسى.
عَنْ أبِيهِ قَالَ: خَرَجْنَا إلَى رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- فِي الْبَحْر حَتَّى إذَا جِئْنَا مَكَّةَ [1] وإخوتى مَعِي فِي خَمْسَةٍ مِن الأشْعَرِيِّينَ وَسِتَّةٍ مِنْ عَكٍّ [2]، قَالَ أبو مُوسَى فَكَانَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يَقولُ: "إنَّ لِلنَّاسِ هِجْرَةً وَاحِدَةً وَلَكُمْ [3] هِجْرَتَانِ" [4].

[1] قال الحافظ في "فتح الباري" 7/ 485 بعد أن أورد هذا الحديث ونسبه إلى ابن حبان: "ويجمع بينه وبين ما في الصحيح أنهم مروا بمكة في حال مجيئهم إلى المدينة، ويجوز أن يكونوا دخلوا مكة لأن ذلك كان في الهدنة".
[2] قبيلة من الأزد تنسب إلى عك بن عدنان، وانظر الاشتقاق ص (42، 56، 489)، والأنساب 9/ 34، واللباب 2/ 352.
[3] عند البخاري في المغازي (4231) باب: غزوة خيبر: "وَلَكُمْ أَنْتُمْ أَهْلَ السفينة هجرتان"، بنصب (أهل) على الاختصاص أو على النداء ولكن بحذف أَداته. ويجوز جرها على البدلية في الضمير في (لكم).
نقول: زاد أبو يعلى برقم (7317): "لكم الهجرة مرتين: هاجرتم إلى النجاشي، وهاجرتم إلي".
وأخرج ابن سعد في الطبقات 8/ 206 بإسناد صحيح عن الشعبي قال: "قالت أسماء قلت عميس: يا رَسُول الله، إن رجالاً يفخرون علينا، ويزعمون أنا لسنا من المهاجرين الأولين؟. فقال رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم-: بل لكم هجرتان: هاجرتم إلى الحبشة ونحن مرهنون بمكة، ثم هاجرتم بعد ذلك". وانظر مسند الموصلي برقم (7316).
[4] إسناده جيد، طلحة بن يحيى بن طلحة فصلنا القول فيه عند الحديث (6932)، وقد صحح الحافظ حديثه في "المطالب العالية" 4/ 192، والحديث في الإحسان 9/ 162 برقم (7150).
وهو عند أبي يعلى برقم (7232)، وقد بينا هناك أنه في الصحيحين بغير هذه السياقة.
ملاحظة: على هامش (م) ما نصه: "من خط شيخ الإسلام ابن حجر رحمه الله: =
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست