responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 221
عَنْ مُضَارِب بْنِ حَزْنٍ قَالَ: بَيْنَا أنَا أَسِيرُ مِنَ اللَّيْلِ إِذَا رَجُلٌ يُكَبِّرُ، فَأَلْحَقْتُهُ بَعِيرِي، فًقُلْتُ: مَنْ هذَا الْمُكَبِّر؟ قَالَ: أبو هُرَيْرَةَ، قلْتُ: مَا هذَا التَّكْبِيرُ؟. قَالَ: شُكْراً. قُلْتُ: عَلَى مَهْ؟ قَالَ: عَلَى أَنِّي كُنْتُ أَجِيراً لِبُسْرَةَ بِنْتِ غَزْوَانَ [1] بِعُقْبَةِ رِجْلِي وَطَعَامِ بَطْنِي، فَكَانَ الْقَوْمُ إِذَا رَكِبُوا سُقْتُ بهمِ، وَإِذَا نَزَلُوا خَدَمْتُهُمْ، فَزوَّجَنِيهَا الله، فَهِيَ امْرأتِيَ الْيَوْمَ، فَإِذَا رَكِبَ الْقَوْمُ، رَكِبْتُ، وَإِذَا نَزَلُوا، خُدِمْتُ [2].

[1] قال ابن حجر في الإصابة 12/ 158: "هي أخت عتبة بن غزوان المازني، الصحابي المشهور، أمير البصرة. وقصة أبي هريرة معها صحيحة، وكانت قد استأجرته في العهد النبوي، ثم تزوجها بعد ذلك لما كان مروان يستخلفه على المدينة".
[2] إسناده صحيح، إسماعيل بن علية سمع سعيد بن إياس الجريري قبل الاختلاط، ومضارب بن حزن بينا أنه ثقة عند الحديث (6632) في مسند الموصلى. والحديث في الإحسان 9/ 140 - 141 برقم (7106).
وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" 1/ 380 من طريق أبي حامد بن جبلة، حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، بهذا الإسناد.
وأورده الذهبي في "سير أعلام النبلاء" 2/ 612 من طريق ابن علية، به.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات 4/ 2/ 53 من طريق يزيد بن هارون، وعفان بن مسلم قالا: أخبرنا سليم بن حيان قال: سمعت أبي يقول: سمعت أبا هريرة يقول: "نشأت يتيماً، وهاجرت مسكيناً، وكنت أجيراً لبسرة قلت غزوان بطعام بطني وعقبة رجلي. فكنت أخدم إذا نزلوا، وأحدو إذا ركبوا. فزوجنيها الله، فالحمد لله الذي جعل الدين قواماً، وجعل أبا هريرة إماماً".
وأخرجه ابن سعد أيضاً في الطبقات 4/ 2/ 53 من طريق هوذة بن خليفة: أخبرنا ابن عون.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات 4/ 2/ 53 من طريق سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب.
كلاهما عن محمد، عن أبي هريرة بنحوه.
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست