responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 14
2111 - أنبأنا الحسن بن سفيان، حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا سليمان الأعمش، عن سالم ابن أبي الجعد [1].
عَنِ ابْنِ عَباس قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَامِرٍ إلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- كَأَنَّهُ يُدَاوِي ويُعالِجُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إنَّك تَقُولُ أشْيَاءَ، هَلْ لَكَ أنْ أُدَاوَيَكَ؟. قَالَ: فَدَعَاهُ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- إلَى الله، ثُمَّ قَالَ لَه: "هَلْ لَكَ أن أريَكَ آيَةً؟ ". وَعِنْدَهُ نَخْلٌ وَشَجَرٌ، فَدَعَا رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عِذْقاً مِنْهَا، فَأقْبَلَ إلَيْهِ وَهُوَ يَسْجُدُ وَيرْفَعُ رَأْسَهُ، وَيسْجُدُ وَيرْفَعُ رَأْسَهُ حتى انْتَهَى إلَيْهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ، ثُم قَالَ لَهُ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "ارْجِعْ إلَى مَكَانِكَ"، فَرَجَعَ إلَى مكانه. فَقَالَ الْعامِرِيُّ: والله لا أُكَذِّبُكَ بِشَيْءٍ تَقُولُهُ أبَداً. ثُمَّ قَالَ: يَا آلَ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ، وَالله لا أُكَذِّبُهُ بِشَيْءٍ يَقُولُهُ [2].

= ونقل الشيخ حبيب الرحمن عن البوصيري أنه قال: "رواه أبو يعلى بسند صحيح،
والبزار، والطبراني، وابقَ احبان في صحيحه". وانظر مسند أي يعلى بتحقيقنا.
وفي الباب عن عمر عند أبي يعلى برقم (215)، وقال السيوطي في "الخصائص الكبرى" 1/ 121: "وأخرج ابن سعد، وأبو يعلى، والبزار، والبيهقي، وأبو نعيم بسند حسن عن عمر بن الخطاب ... ".
وعن أَنس برقم (3685) عند أبي يعلى، وقال السيوطي في "الخصائص الكبرى" 1/ 121: "أخرج ابن أبي شيبة، وأبو يعلى، والدارمي، والبيهقي، وأبو نعيم من طريق الأعمش، عن أي سفيان، عن أَنس ... ".
[1] في (م): "الجعدة" وهو تحريف.
[2] إسناده صحيح، وهو في الإحسان 8/ 157 - 158 برقم (6489). وعنده "يا عامر" بدل "يا آل عامر". وليس عنده "يقوله" بعد قوله: "بشيء". =
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست