responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 134
عَلَيْهِمْ عَلِياً، فَمَضَى فِي السَّرِيَّةِ فَأصَابَ جَارِيَةً، فَأَنْكَرَ ذلِكَ عَلَيْهِ أصْحَابُ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- قَالُوا: إذَا لَقِينَا رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- أخْبَرْنَاهُ بِمَا صَنَعَ عَلِيٌّ، وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إذَا قَدِمُوا مِنْ سَفَرٍ بَدَوا بِرَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ وَنَظَرُوا إِلَيْهِ ثُم يَنْصَرِفُونَ إِلَى رِحَالِهِمْ، فَلَمَّا سَلَّمُوا عَلَى رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- فَقَامَ أحَدُ الأرْبَعَةِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، ألَمْ تَرَ أنَّ عَلِياً صَنَعَ كَذَا وَكَذَا، فَأعْرَضَ عَنْهُ. ثُمَّ قَامَ آخَرُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، أَلَمْ تَرَ أنَّ عَلِياً صَنَعَ كَذَا وَكَذَا، فَأعْرَضَ عَنْهُ. ثُمَّ قَامَ آخَرُ فَقَالَ: يَا رسول الله ألَمْ تَرَ أنَّ عَلِياً صَنَعَ كَذَا وَكَذَا. فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- وَالْغَضَبُ يُعْرَفُ فِي وَجْههِ فَقَالَ: "مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ- ثَلاثاً- إنَّ عَلِياً مِنِّي، وَأنَا مِنْهُ، وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي) [1].

[1] إسناده صحيح، ويزيد الرشك هو ابن أبي يزيد. والحديث في الإحسان 9/ 41 - 42 برقم (6890).
وأخرجه أحمد 4/ 437 - 438 من طريق عبد الرزاق، وعفان، وأخرجه الترمذي في المناقب (3713) باب: مناقب علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، والنسائي في المناقب- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 8/ 193 برقم (10861)، والحاكم 3/ 110 - 111 من طريق قتيبة بن سعيد، وأخرجه ابن عدي في كامله 2/ 568 - 569 من طريق أبي يعلى، حدثنا القواريري، وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" 6/ 294 من طريق مسدد، وبشر بن هلال، وعبد السلام بن عمر، جميعهم حدثنا جعفر بن سليمان، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي:" هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان". =
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست