responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 12
9 - باب شهادة الشجر وانقيادها له
2110 - أنبأنا الحسن بن سفيان، حدثنا عبد الله بن عمر الجعفي، حدثنا ابن فضيل، عن أبي حيان، عن عطاء،
عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- فِي مَسِيرٍ، فَأقْبَلَ أعْرَابِيٌّ، فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ، قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "أيْنَ تُرِيدُ؟ ". قَالَ: إلَى أهْلِي. قَالَ: "هَلْ لَكَ إلَى خَيْرٍ؟ ". قَالَ: مَا هُوَ؟. قَالَ: "تَشْهَدُ أنْ لا إله إلا اللهُ وَحْدَهُ (168/ [1]) لا شَرِيكَ لَه [وأن محمداً عبده ورسوله] ". قَالَ: هَلْ مِنْ شَاهِدٍ عَلَى مَا تَقُولُ؟. قَالَ -صلى الله عليه وسلم-: "هذِهِ الشَّجَرَةُ". فَدَعَاهَا رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- وَهِي فِي شَاطِىءِ الْوَادِي، فَأَقْبَلَتْ تَخُدُّ (1)

= ابن حوشب قد سمعه من أبي سعيد، وأبي هريرة أيضاً، والله أعلم".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 8/ 291 - 292 وقال: "قلت: هو في الصحيح باختصار ... رواه أحمد ورجاله ثقات".
والذي أشار إليه الهيثمي أخرجه البخاري في فضائل الصحابة (3663) باب: قول النبي-صلى الله عليه وسلم-:"لو كنت متخذاً خليلاً"، و (3690) باب: مناقب عمر، ومسلم في فضائل الصحابة (2388) باب: من فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه، والترمذي في المناقب (3696) باب: أبو بكر وعمر من أهل الجنة. بلفظ "بينما راع في غنمه، عدا الذئب فأخذ منها شاة، فطلبها حتى استنقذها، فالتفت إليه الذئب فقال له: من لها يوم السبع ليس لها راع غيري؟. فقال الناس: سبحان الله!. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: فإني أؤمن به، وأبو بكر، وعمر، وما ثم أبو بكر، وعمر". لفظ البخاري (3690).
وفي الحديث جواز التعجب من فوارق العادات، وتفاوت الناس في المعارف.
وانظر جامع الأصول 8/ 625 - 627، و10/ 393.
[1] تخد الأرض: تشقها. وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 2/ 149: "الخاء، والدال =
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست