responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 107
2191 - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا غسان بن الربيع، حدثنا ثابت بن يزيد، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي.
عَنِ ابْنِ عَباسٍ أنَّهُ دَخَلَ عَلَى عُمَرَ حِينَ طُعِنَ فَقَالَ: أبْشِرْ يَا أمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أسْلَمْتَ مَعَ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- حِينَ كَفَرَ النَّاسُ، وَقَاتَلْتَ مَعَ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- حِينَ خَذَلَهُ النَّاسُ، وَتُوُفَي رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ عَنْكَ رَاضٍ، وَلَمْ يَخْتَلِفْ فِي خِلافَتِكَ رَجُلانِ، وَقُتِلْتَ شَهِيداً. فَقَالَ: أعِدْ. فَأَعَادَ. فَقَالَ: الْغَرُورُ مَنْ غَرَرْتُمُوهُ، لَوْ أنَّ لِي مَا عَلَى الأرْضِ مِنْ بَيْضَاءَ وَصَفْرَاءَ، لافْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ هَوْلِ الْمُطَّلَعِ [1].

= وفي الباب عن المسور بن مخرمة عند البخاري في فضائل الصحابة (3692)
باب: مناقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وعن عمر بن الخطاب عند البخاري أيضاً في فضائل الصحابة (3700) باب: قصة البيعة، والبيهقي في الجنايات 8/ 47 باب: الحال التي إذا قتل بها الرجل أقيد منه. وانظر فتح الباري 7/ 59 - 69 ففيه ما يمتع ويفيد، وانظر أيضاً الحديث التالي.
والبداية والنهاية لابن كثير 7/ 137 - 138، والكامل في التاريخ 3/ 49 - 52، وكنز العمال 2/ 677 - 699.
[1] إسناده حسن، غسان بن الربيع فصلنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم (1748)، وثابت بن يزيد هو الأحول. وهو في الإحسان 9/ 20 برقم (6852).
وأخرجه ابن سعد في الطبقات 3/ 1/ 258 من طريق يزيد بن هارون، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي قال: "دعا عمر بن الخطاب بلبن بعدما طعن، فشرب، فخرج من جراحته، فقال: الله أكبر. فجعل جلساؤه يثنون عليه، فقال: إن من غره عمره لمغرور، والله وددت لو أني أخرج منها كما دخلت فيها، والله لو كان لي ما طلعت عليه الشمس لافتديت به من هول المطَّلَع". وهذا إسناد منقطع.
وأخرجه ابن سعد 3/ 1/254، 255 من طريقين عن مسعر، عن سماك الحنفي، =
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست