responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 102
فَقَالَ: يَا رسول الله، مَنْ كُنْتُ أَغَارُ عَلَيْهِ، فَإنِّي لَنْ أَغَارَ عَلَيْكَ (1)

(1) إسناده صحيح، وأبو عمران الجوني هو عبد الملك بن حبيب، وأبو نصر التمار هو عبد الملك بن عبد العزيز، والحديث في صحيح ابن حبان برقم (54) بتحقيقنا.
وعنده، وعند أبي يعلى "فإني لم أكن أغار عليك". وعند أبي يعلى "لأغار".
وهو في مسند الموصلي 7/ 196 - 197 برقم (4182).
كما أخرجه أبو يعلى في المسند 6/ 390 برقم (3736)، وهناك استوفينا تخريجه، وعلقنا عليه، وذكرنا ما يشهد له.
وأخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" 2/ 390 من طريق ابن أبي داود، حدثنا أبو نصر التمار، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" 2/ 389 - 390 من طريق عبد الله بن بكر السهمي، واسماعيل بن جعفر، وأخرجه- بدون ذكر عمر- ابن أبي شيبة 12/ 27 برقم (12040) من طريق أبي خالد الأحمر، جميعهم عن حميد، عن أَنس، به.
وهو في "تحفة الأشراف"1/ 177 برقم (589)، وانظر جامع الأصول 8/ 612، ومجمع الزوائد 9/ 74، والحديث السابق.
وقال الحافظ في "فتح الباري" 7/ 44 - 45: "وقوله: (أعليك أغار؟)، معدود من القلب، والأصل: أعليها أغار منك؟ ".
نقول: ولكن قال الفراء في "معاني القرآن" 3/ 246: "وقوله عَز وجل: (اكتالوا على الناس) يريد: اكتالوا من الناس، وهما تعتقبان- على، ومن- في هذا الموضع، لأنه حق عليه، فإذا قال: اكتلتُ عليك، فكأنه قال: أخذت ما عليك. وإذا قال: اكتلتُ منك، فهو كقولك: استوفيت منك".
وجاء في لسان العرب- كيل-: "وقوله تعالى: {الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ}. أي: اكتالوا منهم لأنفسهم. قال ثعلب: معناه من الناس". وانظر تفسير الطبري 30/ 91، وإعراب القرآن للنحاس 174/ 5، واعراب القرآن لمكي 2/ 463، والكشاف للزمخشرى 4/ 230، ومغني اللبيب 1/ 144، وابن كثير 7/ 237.
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 7  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست