responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 85
أحمد [1] بن الأزهر السِّجْزِيّ، حدَّثنا مسلم بن إبراهيم، حدَّثنا أبان وشعبة، قالا: حدثنا قتاد".
عَنْ أنَسٍ: أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "رُصُّوا صُفُوفَكُمْ، وَقَارِبُوا بَيْنَها، وَحَاذُوا بالأكْتَاف. فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لأرَى الشَّيْطَانَ يَدْخلُ مِنْ خَلَلِ الصَّفِّ كأنَّهَا الْحَذَفُ" [2].

= رحمه الله سنة خمس وعشرين وثلاث مئة.
انظر تذكرة الحفاظ 3/ 823 - 824، والعبر 2/ 205، وشذرات الذهب 2/ 307، وسير أعلام النبلاء 14/ 557 - 562 وفيه عدد من المصادر التي ترجمت له.
[1] في الأصلين، وفي الإحسان أيضاً "محمد"، والتصويب من "سير أعلام النبلاء " 14/ 558 فانظره.
[2] إسناده صحيح، وهو في الإحسان 3/ 298 برقم (2163).
وأخرجه أبو داود في الصلاة (667) باب: تسوية الصفوف، من طريق مسلم بن إبراهيم، حدثنا أبان، بهذا الإِسناد. وصححه ابن خزيمة 3/ 22 برقم (1545)، وابن حبان من طريق شيخه ابن خزيمة في الإحسان 8/ 85 برقم (6305). وسيأتي هذا الطريق في الموارد برقم (391).
ومن طريق أبي داود السابقة أخرجه البيهقي في الصلاة 3/ 100 باب: إقامة الصفوف وتسويتها، والبغوي في "شرح السنة" 3/ 368 برقم (813).
وأخرجه أحمد 3/ 260 من طريق أسود بن عامر.
وأخرجه أحمد 3/ 260، 283 من طريف عفان،
وأخرجه النسائي في الإمامة (816) باب: حث الإمام على رص الصفوف والمقاربة بينها، من طريق أبي هشام، جميعهم عن أبان، به.
والحذف -بفتح الحاء المهملة، وفتح الذال المعجمة-: قال أبو عبيد في "غريب الحديث" 1/ 161: "بنات حذف: هي هذه الغنم الصغار المجازية، واحدتها حَذَفَةٌ، ويقال: هي النَّقَدُ أيضاً، واحدتها نَقَدَةٌ.
وقد جاء تفسير الحذف في بعض الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (أقيموا صفوفكم لا يتخللكم الشيطان كأولاد الحذف). قيل يا رسول الله، وما أولاد الحذف؟ قال: (ضأن، سودٌ، جُرْدٌ، صغار تكون باليمن). =
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست