responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 71
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "سَيَأْتِي- أوْ يكُونُ- أقْوَام يُصَلُّونَ الصَّلاَةَ، فَإِنْ أتَمُّوا فَلَكُمْ وَلَهُمْ، وَإِنِ انْتَقَصُوا فَعَلَيْهِمْ وَلَكُمْ" [1].

41 - باب فيمن يصلي الصلاة لغير ميقاتها
376 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدَّثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدَّثنا الوليد بن مسلم، حدَّثنا الأوزاعي، حدَّثني حسان بن عطية، عن عبد الرحمن بن سابط، عن عمرو بن ميمون الأودي قال:
قَدِمَ عَلَيْنَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ الْيَمَنَ، بَعَثَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَيْنَا، فَسَمِعْتُ [2] تَكْبِيرَه مَعَ الْفَجْرِ- رَجُلٌ أَجَشُّ الصَّوْتِ- فَأُلْقِيَتْ عَلَيْهِ مَحَبَّتي، فَمَا فَارَقْتُهُ حَتَّى دَفَنْتُهُ بِالشَّامِ. ثُمَّ نَظَرْتُ إِلَى أَفْقَهِ النَّاسِ بَعْدَهُ، فَأَتَيْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ فَلَزِمْتُهُ حَتَّى مَاتَ. فَقَالَ لِي: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "كيْفَ بكُمْ إِذَا أُمِّرَ عَلَيْكُمْ أمَرَاءُ يُصَلُّونَ الصَّلاَةَ لِغَيْرِ ميقَاتِهَا؟ ". قُلْتُ: فَمَا تَأْمُرُنِي إذَا أدْرَكَنِي ذلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "صَلًّ الصَّلاةَ لِميقَاتِهَا، وَاجْعَلْ صَلاَتَكَ مَعَهُمْ سُبْحَةً" [3].

[1] إسناده صحيح، وأبو أيوب الإِفريقي هو عبد الله بن علي فصلنا القول فيه عند الحديث (5843) في مسند أبي يعلى الموصلي.
والحديث في الإِحسان 3/ 322 برقم (2225)، وعنده: "نقصوا". وهو أيضاً عند أبي يعلى في المسند برقم (5843) وهناك استوفينا تخريجه.
كما أخرجه أبو يعلى أيضاً في معجمه برقم (241) بتحقيقنا. وانظر الأم 1/ 159 باب: كراهية الإمامة.
[2] في (س): "فَسَمعَ".
[3] إسناده صحيح، وهو في الإِحسان 3/ 19 - 20 برقم (1479).
وأخرجه أبو داود في الصلاة (432) باب: إذا أخر الإِمام الصلاة- ومن طريقه=
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست